علمت ''النهار'' من مصدر جد مقرب من صانع ألعاب المنتخب الوطني كريم زياني، أن إدارة فريقه فولسبورغ الألماني، ترفض أن يجري اللاعب لعملية جراحية، بعد أن تأكد أن إصابته خطيرة ويلزمها إجراء عملية جراحية للتعافي منها نهائيا، حيث تسعى الإدارة الألمانية إلى استرجاع زياني في أقرب وقت ممكن نظرا لحاجة النادي إلى خدماته بعد أن تمكن من فرض نفسه في التشكيلة الأساسية لفريقه، بدليل أن المدرب ماكلارين اعتمد عليه في كل المباريات التي سبقت إصابته. وهو ما جعلها تعرضه على أخصائي ألماني بميونيخ، يقال عنه إنه الأحسن على الإطلاق في ألمانيا قبل اتخاذ القرار النهائي بخصوصه، والذي قد يكون اليوم على أقصى تقدير، وكانت الإدارة الألمانية قد كشفت أمس الأول، على الموقع الإلكتروني للنادي، أن اللاعب الجزائري سيغيب بين شهرين وثلاثة أشهر و لكنها لم تشر إلى احتمال خضوعه إلى عملية جراحية وأكدت أنها لم تتخذ القرار النهائي بخصوص علاجه ويبدو أنها ترى هذه الفترة طويلة وترغب في استرجاعه قبل هذه المدة، فعدم إجراءه لعملية جراحية من شأنه أن يضر بزياني الذي يعاني من هذه الإصابة منذ مدة طويلة ،مثلما سبق وأن صرح ل''النهار''، حيث كان يلعب بعد تلقيه للحقن. وقد يتكرر مع زياني نفس سيناريو مغني الذي فضّل العلاج على إجراء العملية الجراحية، الأمر الذي جعله يضيع المونديال والخضوع إلى الجراحة بعدها، ومن الواضح أنها تفكر في مصلحة الفريق بالدرجة الأولى قبل اللاعب. زياني يفضل الجراحة وعدم المغامرة بإصابته وحسب نفس المصدر، فإن زياني يفضل إجراء العملية الجراحية من أجل التخلص نهائيا من الآلام والإصابة التي لازمته لمدة سنتين وعدم المغامرة بها، بعد أن تأكد أنها الحل الأمثل لمثل هذه الإصابات، ورغم أنه قام بزيارة الأخصائي الألماني أمس، إلا أنه مقتنع تماما، أن العملية الجراحية هي الحل الأمثل لإصابته، ويبقى اللاعب يخشى أن يقرر الأخصائي معالجة إصابته بالأدوية واتباع برنامج علاجي خاص به، حيث يفضل الغياب لأكثر من ثلاثة أشهر والعودة إلى المنافسة متعافٍ، على أن يتعالج بالحقن ويعود في أقل من هذه الفترة، وتعاوده الإصابة مثلما حدث مع مغني والعديد من اللاعبين.