تلقى أنصار الفريق الوطني بأسف شديد إصابة المحارب كريم زياني الذي قد يغيب لمدة 4 أشهر كاملة أو أكثر لاسيما وأن الكثير منهم كان يعول عليه في قيادة سفينة الخضر أمام إفريقيا الوسطى، والأكيد أن إصابة كريم زياني لم تأت في وقتها لاسيما وأن الفريق الوطني سبق له وأن عانى من غياب مراد مڤني وكذا فؤاد قادير حيث أن جل كوادر المنتخب الجزائري أضحوا يعانون من مشكل الإصابات وهو ما سيسبب مشاكل كبيرة للمدرب عبد القادر بن شيخة الذي هو في أمسّ الحاجة إلى جميع لاعبيه، وقد يقوم الناخب الوطني بإستدعاء لاعبين جدد لتعويض هذا الغياب الموجع لكريم زياني الذي تأثر حسب تصريحاته للعديد من وسائل الإعلام بهذه الإصابة الخطيرة التي كان يعاني منها منذ مدة، حيث كان يشعر في الكثير من المرات بآلام حادة على مستوى العضلة المقربة الأمر الذي اضطره الى اللعب بالحقن، في العديد من المقابلات مع فريقه الألماني فولسبورغ، وأمام هذا الوضع قام مسؤولو فريقه بعرضه على عيادة متخصصة في هذا النوع من الإصابات لينتقل صباح أول أمس إلى برلين، وهو ما جعل الجميع يتأكد أن إصابة زياني لم تكن خفيفة رغم تطمينات طبيب النادي في البداية الذي كان يعتقد أنه وبعد خضوعه للراحة لبضعة أيام سيتمكن من العودة السريعة للميادين، لكن ذلك لم يكن صحيحا بعد أن أكدت النتائج أن اللاعب يجب أن يخضع للجراحة وأن غيابه سيطول عن الميادين، وكانت نتائج الفحوصات جد قاسية على اللاعب ومسؤولي ناديه خاصة أن كريم زياني كان يريد تفادي العملية الجراحية رغم أن الآلام التي يعاني منها أصبحت تجعله لا يلعب بكامل إمكاناته، لكن الطبيب الألماني الذي فحصه معمقا أكد له أن العملية الجراحية أصبحت إجبارية ولا مفر منها في أسرع وقت، لأن اللاعب إذا واصل التدرب واللعب وهو يعاني من هذه الإصابة فإنه يخاطر بنفسه كون ما يعاني منه على مستوى العضلة المقرية قد يتحول ليمس العظم وماهو ما قد يعرضه لإصابة أخطر وعقب العملية الجراحية التي سيخضع لها اللاعب سيضطر للغياب عن الميادين حوالي 4 أشهر، مما يعني أنه لم يتمكن من اللعب قبل جانفي القادم وهو ما لم يكن ينتظره زياني لعملية جراحية ستجبره للإبتعاد لمدة طويلة عن الميادين، أصيب اللاعب بإحباط شديد وتأثر كثيرا بعد علمه بخطورة إصابته خاصة أنه بدأ يجد ضالته مع المدرب الجديد لفولسبورغ ستيف ماكلارين.