بعد أن باشر عشية أمس الأول، صانع ألعاب المنتخب الوطني كريم زياني ، تدريباته رفقة ناديه الألماني فولسبورغ، مثلما كشفنا عنه في عدد أمس، يكون اللاعب قد رسّم بقاءه مع "الفولفي" لموسم آخر، بعد أن أبدت إدارة النادي تمسكها الشديد بصاحب 28 سنة مع نهاية الأسبوع المنصرم، أين اشترطت مبلغ 5 ملايين أورو لتسريحه، معلنة في الوقت ذاته عن رفضها المطلق لإعارته للفرق التي طلبت خدماته، في وقت كان الغموض يكتنف مصير زياني مع ناديه الذي لم يبرز معه في أول موسم لعبه مع "الفولفي". ماك لارين يعول عليه كثيرا بعدما قرر إبقاءه بالمقابل، أشارت تقارير ألمانية أمس، أن المدرب الجديد لنادي الذئاب الإنجليزي، ستيفن ماك لارين، قرر الاحتفاظ باللاعب الجزائري، الأمر الذي عبر عنه في وقت سابق بعدما كانت إدارة ناديه تفكر بالجدية اللازمة في تحويله إلى سانت ايتيان الفرنسي، وأبى إلا أن يدرجه ضمن حساباته، على اعتبار أنه لو وضع زياني خارج حساباته لعملت الإدارة على بيع عقده والاستفادة من مداخلي العملية، لذا فمن المنتظر أن يمنح المدرب ماك، الذي يعرف جيدا مستوى زياني الحقيقي الفرصة اللازمة لهذا الأخير للظهور بمستواه الحقيقي الذي عمد مدربه السابق كوشنير على دفنه. سيتنقل رفقة الفريق إلى النمسا لإجراء التربص وسيطير زياني، رفقة ناديه فولسبورغ إلى النمسا، هذا السبت، قصد إجراء التربص التحضيري للموسم الجديد، حيت حجزت له إدارة ناديه مكانته رفقة التشكيلة المعنية بخوض هذا التربص، وهو دليل آخر على أن مسؤولي فولسبورغ، كانوا قد قرروا منذ مدة الإبقاء على اللاعب وعدم تسريحه لأي نادٍ آخر. زياني: "سعيد جدا بالعودة لفولسبورغ والتعاون مع المدرب الجديد" وفي سياق متصل، أعرب مدلل أنصار الخضر، كريم زياني، عن سعادته الكبيرة من خلال عودته إلى تدريبات ناديه، كاشفا أنه اشتاق كثيرا لأجواء التدريبات التي تركها منذ مدة، في وقت قال فيه إنه مستعد للتعاون والتدرب تحت إشراف مدرب فريقه الجديد ستيفن ماك لارين مشيرا إلى أنه مقتنع ببقائه ومرتاح للأمر بقدر ارتياحه لرحيل مدربه كوشنير، الذي لم يكن زياني ليبقى لو لم تقم الإدارة بإقالة هذا المدرب. "استرجعت كامل لياقتي عقب العطلة التي قضيتها بدبي" وأضاف القلب النابض للمنتخب الوطني، أنه استرجع الكثير من لياقته وذلك من خلال العطلة التي قضاها رفقة عائلته بدبي الإماراتية لمدة 10 أيام، وهذا بعد موسم شاق قضاه رفقة ناديه الألماني ورفقة المنتخب الوطني الذي خاض معه غمار نهائيات كأس العالم وشفائه من الإصابة التي تعرض لها من قبل، وهي الإصابة التي أخلطت كامل حساباته.