قال الأمين العام لرئاسة الجمهورية نور الدين عيادي، أن الحوار الوطني الشامل الذي دعا اليه رئيس الدولة يجب أن يركز بالضرورة على مسار الوصول لتنظيم رئاسيات. وقال نور الدين عيادي في حوار خص به وكالة الانباء الجزائرية، أن المشاركين في الحوار الوطني يجب ان يتناقشوا حول الشروط الواجب توفرها لضمان مصداقية الإقتراع والتطرق للجوانب التشريعية والتنظيمية. واكد ذات المسؤول أن المحادثات يجب أن تتمحور حول نقطتين أساسيتين الاولى هي السلطة الإنتخابية المستقلة. التي تتمحور سلطتها في مراقبة وتنظيم المسار الانتخابي، خاصة مناقشة مهامها وتشكيلتها وهيكلها التنظيمي. أما النطقة الثانية التي يتناولها الحوار هي الإطار القانوني لهذه السلطة لأن استحداث هذه الهيئة سيتطلب المصادقة على قانون خاص. و تكييف المنظومة التشريعية، والتنظيمية لاسيما قانون الإنتخابات الواجب مراجعته حتى يضمن النزاهة والحياد والشفافية. وبخصوص قيادة الحوار أكد الأمين العام لرئاسة الجمهورية ان رئيس الدولة فوض هذه الصلاحية لمجموعة من الشخصيات. تتوفر على السلطة المعنوية والمصداقية الضروريتين، فضلا عن شخصيات مستقلة ليس لديها إنتماء حزبي وطموحات انتخابية. واعتبر ذات المتحدث، أن هذه الإجراءات تعتبر ضمانا لحسن النية وتجسيدا لإرادة التهدئة للتقليل من التوترات السياسية. وضمان لمعالجة أزمة الثقة، فضلا عن تجاوز نداء رحيل ما يسمى برموز النظام الدي يعتبر مطلبا غامضا و يمثل خطرا يزعزع استقرار الدولة.