سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سليم مجاهد: ''هناك نجوم فكاهة يتاجرون بقضايانا في الخارج، وشريطي ''جزائري وأفتخر به'' جاء ردا عليهم'' فيما انتقد تصريحات ''شنّي شنّي'' ضد حصة ''الفهامة'' ونصحه بصَون العِشرة
أكد الممثل سليم مجاهد، الشهير باسم ''سليم آلك'' أن عودة حصة ''الفهامة'' إلى الشاشة الصغيرة بيد مخرجها محمد صحراوي، مشيرا إلى أن الحصة الحصة تركت فراغا كبيرا في التلفزة من جهة جرعة الفكاهة التي تقدّمها، في الوقت الذي فتح فيه سليم النار على بعض نجوم الفكاهة في الخارج، ممّن وصفهم ''بمشوّهي صورة الجزائر'' الذين يتخذون من مشاكل وقضايا الشارع الجزائري ذريعة لتقديم مسرحيات ومنوّعات مسيئة للجزائر. شبّه الممثل سليم مجاهد حصة ''الفهامة'' بنشرة الأخبار الفكاهية التي يجد فيها الجزائريون ضالتهم، من دون أن يُنقص ذلك من أهمية الرسائل المشفّرة التي تقدمها الحصة، كذا ومعالجتها لمواضيع الساعة ومختلف الطابوهات، مستطردا بالقول ''رغم اختلاف البعض حول الحصة، إلا أن ''الفهامة'' وبعد 10 سنوات من وجودها أثبتت أنها الوحيدة القادرة على لمّ شمل الأسرة الجزائرية لقضاء ساعة من الضحك، وهو ما لم تستطع فعله معظم البرامج والسيتكوم الفكاهية التي أنتجها التلفزيون خلال شهر رمضان المنقضي. وقال نجم حصة ''الفهامة'' إن أكثر ما حزّ في نفسه هو توقّف بث الحصة مع حديث الناس والشارع عن لحم الهند والفريق الوطني والبترول، وهي مواضيع كلها كانت ستشكّل مادة دسمة للحصة لمعالجتها وطرحها ضمن شكل فكاهيّ به إسقاطات، قبل أن يؤكد سليم أن مشكل الأعمال الفكاهية في رمضان كان غياب النص والإخراج، أما فيما يخص غيابه عن أعمال رمضان واقتصار ظهوره عبر حصة ''الفهامة'' فقال سليم ''للأسف لم يعرض عليّ أي عمل، وأتصور المشكلة تكمن في أن كل مخرج ومنتج يفضّل التعامل مع فريق واحد لا يغيّره، والنتيجة رأيناها في رمضان عبر أعمال ضعيفة ولا ترقى إلى أي مستوى''. ومن جهة أخرى، انتقد سليم مجاهد زميله في حصة ''الفهامة'' عبد الرحمن ربعي الشهير بشخصية ''شنّي شنّي''، حين فتح الأخير النار على مخرج الحصة محمد صحراوي بالقول إنه ضيّع 10 سنوات من عمره في حصة تقوم على البهرجة ولم تضف له شيئا، حيث صرّح سليم أنه لا يوافق ''شنّي شنّي'' على كلامه، قبل أن يضيف ''كان على عبد الرحمن ربعي أن لا يُنكر جميل وأفضال صحراوي عليه، ويحفظ العشرة وسنوات عمل طويلة جمعته معنا، لأنه كان الوحيد من يعمل نهاية الأسبوع فقط، بينما كل فريق الحصة كان يكدّ ويعمل ويحضر طوال الأسبوع، وبالتالي كان على ربعي ألاّ ينسى كل هذا''. وحول القرص المضغوط DVD الذي طرحه خلال شهر رمضان تحت عنوان ''جزائري وأفتخر'' والذي تضمّن 55 دقيقة من النكت والضحك والحكايات الفكاهية، فقال عنه الممثل سليم مجاهد ''هذا العمل أُخذ من مهرجان الضحك الذي شاركت فيه في برج بوعريريج، وقد أصرّيت على أن أوقّعه بعنوان ''جزائري وأفتخر'' ردا على بعض الفكاهيين الجزائريين المقيمين في الخارج الذين يشوّهون صورة الجزائر بحجة إضحاك الناس، وهم في الحقيقة يتاجرون بقضايا الشارع الجزائري، ولا أريد أن أسمّي أحدا لأن الجمهور أذكى من أن يغفل أسماءهم''. وختم سليم مجاهد حديثه بالقول إنه تعرض على مدار مشواره إلى حرب حقيقية من ممثلي منطقة الغرب الجزائري لا لشيء إلا لأنه نجح وانطلق من حصة ''الفهامة''، كاشفا أنه بصدد التحضير لفيلم فكاهي بعنوان ''حرڤة إلى المجهول'' بعد عودته من فرنسا، أين نشّط حفلا ضخما بقاعة ''الزنيت'' أحياه ثُلّة من المطربين على رأسهم الشاب محفوظ، كادير الجابوني، الشاب بلال، رضا الطالياني وغيرهم.