رجل أعمال مزيف يقدم المغنية الرايوية على أنها زوجته للاستيلاء على مركبات فخمة أودع أمس الجمعة، قاضي التحقيق الغرفة الخامسة بمحكمة الحراش، أفراد شبكة خطيرة مختصة في النصب والاحتيال وسرقة المركبات الفاخرة تقودها المغنية الرايوية الشابة نوال المشهورة بأغانيها مع الشاب السعيدي، * * حيث دام الاستماع إليهم لغاية ساعة متأخرة من الليل. وكان الوصول للعصابة بعد توقيف رئيسها - محمد. ب - البالغ من العمر 40 سنة عن طريق أمن البرواڤية بولاية المدية منذ يومين، وعلى اثرها أوقفت الشابة نوال التي أصدرت مؤخرا ألبوما جديدا، ووضعت تحت الحجز رفقة أحدى زبونات الليالي. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها الشروق، فإن المتهم الرئيسي والذي يملك شقة في الأبيار بالعاصمة، يعتبر من أخطر المحتالين بصفته ينتحل هويات أخرى، منها رجل أعمال، ويطيح بضحايا عبر القطر الوطني، كما نصب على عدة وكالات لكراء السيارات، بتقديم الشابة نوال على أنها زوجته، وبوثائق مزورة ويستولي على سيارات الكراء ثم يبيعها في جهات أخرى. وكان شريكه الذي ينحدر من عين النعجة يساعده في بيع السيارات المسروقة بوثائق مزورة، حيث تفيد المعلومات الأولية أن عدد المركبات المسرقة وصلت ل40 مركبة، أغلبها سيارات فاخرة من بينها سيارتين لصاحب وكالة تقع قرب محكمة الحراش، وسيارات أخرى ملك لأصحاب فنادق فخمة، أحدهم يملك فندقا في ولاية غرداية، غاب أمس عن التحقيق لظروف صحية. العملية هذه والتي تكفلت بها فرقة البحث والتدخل بالعاصمة - بي يا ري - أطاحت بأكبر محتال يقود زبونات الملاهي في نشاطه المشبوه، ويستغلهن للنصب والاحتيال على الجنس الطيف، حيث وقعت عشرات الفتيات ومن ولايات مختلفة في شباكه، وحضرت واحدة من وهران تبلغ من العمر 26 سنة، جردها من حليها الذي قدرته أمام التحقيق ب6 مليون سنتيم. وقالت مصادر على صلة بالملف إن المحتال يظهر في هندام جميل ويختار المطاعم والملاهي في المناطق الساحلية مصطحبا معه الشابة نوال أو المتهمة الثانية وهي زبونة بملهى بلوبتش بزرالدة للتعرض على ضحاياه على مائدة العشاء، ويجرد بعض الفتيات من وثائقهن لاستعمالها في سرقة السيارات من وكالات الكراء، منها رخصة السياقة وبطاقة الهوية، وينزع الصورة الأصلية ويستبدلها بصورة شريكتيه. واستمر قاضي محكمة الحراش أمس مع حوالي 20 ضحية لغاية ساعة متأخرة من الليل في انتظار مع سيكشف عنه التحقيق والذي سيتم استدعاء أطراف أخرى يوم الأحد المقبل. للإشارة فإن قائد الشبكة مسبوق قضائيا في 5 قضايا، وكان محل بحث منذ مدة، وينشط تحت غطاء هويات مختلفة وامتد نشاطه عبر كل القطر الجزائري. *