عرض والي باتنة، محمدي فريد، اليوم الاثنين، الحصيلة التنموية للولاية، في مختلف القطاعات. وخلال انطلاق أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي، والتي تتمحور حول مشروع الميزانية الإضافية للسنة المالية 2019، كشف الوالي عن الحصيلة التنموية بالولاية. وحسب الوالي، فقد تم تسليم حصة 1196 مفتاح وحدة سكنية بمختلف الصيغ للمُستفيدينَ من بلديات فسديس، بريكة، مروانة، ثنية العابد، وادي الشعبة، باتنة، سقانة وأولاد فاضل، بمناسبة الذكرى 57 لعيدي الاستقلال والشباب، بعد عملية تسليمِ مفاتيح 835 وحدة سكنية بمختلف الصيغ بمناسبة إحياء ليلة القدر المباركة في شهر رمضان المنصرم. وأشار الوالي أن الولاية، شهدت على غرار باقي ولايات الوطن نقصا في التزود بالمياه الصالحة للشرب خلال موسم الحر. إلا أنه و بفضل تجند جميع المصالح، تم التمكن نوعا ما من تجاوز هذه المرحلة. كما أن المساعي مستمرة للتخلص من نقص التزود بهذه المادة الحيوية بشكل نهائي، حيث تم تسجيل 47 عملية بمبالغ مالية هامة قدرت ب 214 مليار سنتيم، استفادت منها معظم بلديات الولايات. وهو الأمر الذي سمح ببلوغ الأهداف المسطرة الرامية لتحسين أداء قطاع الموارد المائية في تلبية احتياجات المواطنين. وفي هذا الشأن استفادت ولاية باتنة سنة 2019 من 360 منقب موجه للتزود بالمياه الصالحة للشرب. وتم إنشاء 556 مخزن بقدرة تخزين تصل285.090 م3، فيما بلغت نسبة الربط بشبكة التزود 95 بالمئة. هذا ويعتبر مشروع تزويد بلديتي عين ياقوت والشمرة بالمياه الصالحة للشرب إنطلاقا من سد كدية لمدور، والذي بلغت تكلفة انجازه أكثر من 70 مليار سنتيم، من أهم المشاريع التي استفادت منها الولاية، بعدما استفادت محطة المعالجة بسد كدية لمدور من مشروع لتوسيع قدراتها لتصل إلى 200 ألف متر مكعب في اليوم الواحد. أما فيما يتعلق بهياكل قطاع الصحة، فقد استفادت الولاية من مشروع انجاز جناح التوسعة للمصالح الاستشفائية بالمؤسسة المتخصصة الأم والطفولة “مريم بوعتورة “، أين خصص غلاف مالي قدره 10 ملايير سنتيم للمشروع، على أن يتم استلامه مع نهاية شهر ديسمبر المقبل. كما تجدر الإشارة أنّ الأشغال على مستوى عيادة توليد بريكة انتهت؛ في انتظار تجهيزها خلال الثلاثي الأخير لسنة 2019؛ بعد الحصول على اعتمادات الدفع الخاصة بها. وعلى صعيد تجهيز المؤسسات الاستشفائية، وفي إطار مخطط الدولة في مكافحة داء السرطان، استفادت الولاية مؤخرا من تجهيزات حديثة لكشف ومتابعة هذا المرض لفائدة المركز الجهوي لمكافحة السرطان بباتنة (SCANER. IRM .HEMATOLOGIE) والطب النووي؛ وذلك بمبلغ اجمالي قدره 58 مليار سنتيم، إضافة إلى استفادتها من 12 سيارة إسعاف مجهزة طبيا لفائدة البلديات والمؤسسات الاستشفائية عبر تراب الولاية والتي تجاوزت قيمتها 10.2 مليار سنتيم. ومن جهة أخرى من المنتظر استلام مشروع مصلحة الاستعجالات الجديدة المتواجدة بحي بوزوران شهر أكتوبر المقبل، والتي قدرت تكلفة انجازها ب 50 مليار سنتيم. أما قطاع الطاقة فقد شهد هو الآخر قفزة نوعية في مجال الربط بشبكتي الغاز والكهرباء، حيث بلغت نسبة الربط بشبكة الكهرباء 98 بالمائة. أما نسبة الربط بشبكة الغاز الطبيعي ستبلغ نسبة 90 بالمائة مع نهاية سنة 2019. وانتهز والي باتنة الفرصة، للتنويه بالبرامج التي استفادت منها الولاية مؤخرا، والتي مكنت من وضع حيز الخدمة وتدشين عدد كبير من المشاريع التنموية في هذا المجال، من شأنها أن تحسِّن المستوى المعيشي للمواطن وتتكفل بحاجاته اليومية. حيث تم إنجاز ووضع حيز الخدمة خلال السداسي الأول من السنة الجارية 22 عملية ربط بالكهرباء الريفية لفائدة 12 بلدية. وسمحت بربط 3319 مسكن بغلاف مالي قدره 582 مليون دج لفائدة 16415 نسمة. كما تم انجاز ووضع حيز الخدمة خلال السداسي الأول من السنة الجارية 7 عمليات ربط بالغاز الطبيعي لفائدة 6 بلديات. وسمحت بربط 6354 مسكن لفائدة 31770 نسمة وذلك بغلاف مالي قدره 1083 مليون دج. فضلاً عن ربط 196 بئر ارتوازي بالكهرباء الفلاحية لفائدة 200 فلاح، ممَّا سيمكِّن من سقي 1960 هكتار. والعملية مستمرة لربط ما تبقى من المداشر والقرى التي ستودع قارورة الغاز والمعاناة اليومية التي تعرفها في الظروف المناخية الصعبة خلال فصل الشتاء. وأكد العمل على جودة الخدمة وابتكار المزيد من الطرق لتأمين الشبكة، كما أن العملية مستمرة بتخصيص 150 مليار سنتيم للربط بشبكة الغاز و60 مليار سنتيم للربط بشبكة الكهرباء موجهة ل 25 عملية على مستوى مختلف بلديات الولاية. أما فيما يخص موسم الاصطياف، فقد استفادت الولاية من رحلات التخييم لفائدة 1500 طفل في إطار برنامج وزارة الداخلية، فيما يتعلق بالتكفل بأطفال الهضاب العليا والجنوب على مستوى الولايات الساحلية. كما استفاد أبناء موظفي قطاع الداخلية والجماعات المحلية لولاية باتنة وأبناء الحرس البلدي والبالغ عددهم 390 طفل من مخيم آخر. إضافة إلى برنامج مديرية الشباب والرياضة الذي استفاد منه أزيد من 2310 طفل، زيادة على برنامج المخطط الأزرق الذي مس أزيد من 1200 طفل.