أعلنت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، اليوم الثلاثاء، عن استعدادها للمشاركة في لجنة الحوار و الوساطة ، للمساهمة في إيجاد الحل المنشود بالضمانات المطلوبة. وجاء في بيان للجمعية، :” تتابع العلماء المسلمين الجزائرية بإهتمام بالغ مايجري هذه الأيام من جدل حول الحوار الوطني وأسباب نجاحه، والمبادرات الوطنية المعروضة على الرأي والسلطة”. وقالت الجمعية،” ان الحوار أسلوب حضاري لامحيد عنه ، وقيمته من القيم الاساسية الرفيعة ، فلابد من توفير الشروط اللازمة لانجاحه، ومنها اللجنة المشرفة عليه ، وكفائتها وخبرتها ومصدقيتها . كما دعا المصدر، إلى التركيز على المهمة الاساسية، التي لأجلها يكون الحوار ، والمتمثلة في التحضير لانتخابات رئاسية بضمانات عالية ، حماية لمصلحة البلاد العليا ، واستجابة لمطالب الحراك الشعبي المنتفض منذ 22 فيفري . كما ترى الجمعية ضرورة ،تصفية الأجواء بمقدمات تطمئن الشعب والشركاء السياسيين والاجتماعيين، واجراءات تهيئة تفضي الى قدر من المصداقية تساعد على الخروج من الازمة .