ملصقة ترويجية للبطولة العربية لرياضة الغولف بتونس صورة ح.م أحدث المنتخب الجزائري لرياضة الغولف الليلة الماضية المفاجاة خلال البطولة العربية ال 30 التي احتضنتها مدينة الحمامات التونسية حيث فاز الرياضي الجزائري رابح جمال مازاري بالمرتبة الاولى في (الفردي رجال نات) في الوقت الذي نال فيه المنتخب الوطني الجزائري للسيدات الميدالية البرونزية (حسب الفرق سيدات خام ) بواسطة الثلاثي زناتي تبرة وزناتي مريم وصوريا عثماني . وخلال هذه المنافسة التي نظمها الاتحاد العربي للغولف والتي كانت قد انطلقت يوم الجمعة الفارط لم يكتف الرياضيون الجزائريون بهذه النتائج حيث افتكوا المرتبة الثالثة في مسابقة ( الرجال حسب الفرق نات ) كما احتلوا المرتبة الثامنة حسب (الفرق رجال خام ) من ضمن 16 منتخبا عربيا مشاركا في فعاليات هذه البطولة . وفي تصريح صحفي أكد المدرب الوطني السيد عبد الرحمن مشلاح ان الفريق الوطني شرع في تدريباته منذ شهر ماي 2009 فقط في الوقت الذي يوجد فيه الملعب الوحيد الكائن بدالي ابراهيم بالجزائر العاصمة " في حالة يرثى لها " علاوة على" النقص الكبير" في التجهيز والعتاد ومع كل هذه المعضلات فان الرياضيين الجزائريين تمكنوا من تحقيق نتائج " لم تكن متوقعة بتاتا " لاسيما وان المنتخب الوطني كان قد احتل المرتبة ما قبل الأخيرة خلال الدورة التي جرت برأس الخيمة في الإمارات العربية سنة 2009 . ومن جهته أوضح رئيس الفدرالية الجزائرية لرياضة الغولف السيد نور الدين جودي انه في ظل " انعدام النوادي والملاعب والوسائل" فانه" يسعى لكسب" الدعم المالي (سبورسينغ) من المؤسسات والشركات الوطنية كون تعميم هذه الرياضة على الفئات الصغرى وعلى تلاميذ المدارس وتشييد الملاعب وتاسيس النوادي عبر الولايات شرقا وغربا ووسطا وجنوبا يتطلب وسائل وإمكانيات هي "غير متوفرة حاليا " . وابرز نور الدين جودي انه ومن اجل كل هذه الأسباب فقد تم تأسيس الأكاديمية الجزائرية لرياضة الغولف منذ ثلاثة شهور فقط الغرض منها تأسيس نوادي وتشييد ملاعب وجلب الشبان وتكوينهم والجعل منهم مستقبل فرقا نخبوية يحسب لها ألف حساب من اجل تشريف الجزائر في المحافل الرياضية الدولية موضحا ان عناصر التشكيلة الوطنية الحالية التي بدأت تتقدم في السن لن يفرط فيها مستقبلا بل ستشكل الطاقم التدريبي للنوادي والمنتخبات الوطنية في كل القئات ( إناث وذكور).