علمت ''النهار''من مصادر موثوقة، أن غرفة الإتهام بمجلس قضاء العاصمة أحالت ملف 10 متهمين على العدالة، وتم نسب إليهم جنايتي الإنتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط السكان بالنسبة ل5 متهمين وتكوين جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب وخلق جو انعدام الأمن في أوساط السكان لباقي المتهمين بعد استكمال التحقيق معهم. وحسب ما استقيناه منملف القضية التي جرى التحقيق فيها على مستوى الغرفة الثانية بمحكمة حسين داي والحراش ومحكمة القطب، فإن الجماعة كانت تنشط رفقة ''عمر بن تيطراوي'' المكنى يحيى أبو خيثمة أمير كتيبة الفتح سابقا، حيث كانت مشكلة من المتهم ''ش. أ''، ''س. ع'' و''ع. ل''، هذا الأخير هو الذي عرف المتهم ''ب. ت'' مع '' ش. أ'' والمدعو ''نبيل'' عمل بموجب عقد بوزارة المجاهدين وحفظ القرآن وعين إمام مسجد بحي ''لڤلاسيار'' والتي كانت تنشط بالعاصمة وتريد ربط اتصال بجماعة ''الرمشي'' التي يتزعمها ''ب. ع''، وخلال التحقيق مع المتهم الأول أنكر مشاركته في أعمالإرهابية تخريبية، وتمثل دوره في الإتصال والتنسيق بين أفراد الجماعة الإرهابية، وقد ضبط في منزله على إثر عملية التفتيش على جهاز كاميرا وإعلام آلي ووحدة مركزية وجهاز mp4 وجهازالتزويد بشبكة الأنترنيت. المتهم ''ب. ع'' اعترف أثناء التحقيق بأنه التحق بالجماعة الإرهابية المسلحة والتي تنشط تحت لواء ''حماة الدعوة السلفية'' التي كان أميرها المكنى ''سليم الأفغاني''، والتيتضم 3 كتائب تضم 40 فردا، كما كان أمير كتيبة العاصمة المكنى ''منذر أبو عبد اللطيف'' ومن بين هذه الكتيبة ''الحذيفة'' وآخرون كانوا ينشطون على مدار تلمسان، سيدي بلعباس إلى حدود سعيدة، مضيفا أنه كان مرسلا من قبل قيادة تلك الجماعة من أجل التنسيق مع الكتيبة التابعة لحماة الدعوى السلفية، وفي ماي 2008 اتصل به ''س. ع'' من أجل التنسيق بينهم وبين تنظيم القاعدة ببلاد المغرب، مشيرا أيضا أنه حضر إلى مدينة ''الرمشي'' مع أمير كتيبة السنة من أجل التنسيق حول طريقة القتال بين الجماعتين وتفادي العمليات الإنتحارية، وقام أميرهم بالإتصال ب''كمال'' ممثلعن وفد تنظيم السلفية لإيقاف عمليات الإنتحارية، إضافة إلى أن ''كمال'' توعد بإرسال خطاب يتضمن الشروط والأدلة الشرعية التي يستند عليها التنظيم لتبرير العمليات الإنتحارية، مضيفا أن كتيبة السنة التي كانت تنشط ضمنها تنقسم إلى ثلاث مجموعات إحداها متمركزة بجبال عصفور بأعالي مدينة الزوية والثانية بأعالي ''الرمشي'' وآخرها بنواحي سيدي بلعباس، وصرح في الأخير أمام الضبطيةا لقضائية أن الإرهابي ''بن تيطراوي عمر'' قبل القضاء عليه من طرف قوات الأمن اتصل به شخصيا، وبأمير كتيبة السنة هاتفيا عدة مرات وأن المدعو ''س. ع''، كان يساعد جماعتهم لكنه لم يلتحقبهم في الجبال إذا كان يعيش بالعاصمة وبالضبط بالقبة. للإشارة، فإن المتهم سلّم نفسه منذ سنتين لمصالح الأمن العسكري بتلمسان واستفاد من الإفراج. وما جاء في تصريحات المتهمين، التي جاءت أغلبها بالإنكار وعدم نشاطهم ضمن الجماعة السلفية أثناء التحقيق، من جهته المتهم ''ب. ع'' طالب جامعي، أكد معرفته ب''ع. ل'' وأنه توسط له لإيجادله عمل كقابض حافلة نقل للمسافرين وأنه ساعده بنقل سيارته المعطلة لديار الجماعة، أين عرّفه بسوق تيجلابين على شخص على أساس أنه تاجر قطع غيار السيارات كان يجهل أنه الإرهابي بنتيطراوي، المتهم المدعو ''ب. ع'' أكد معرفته بالمتهم ''ل. ع'' كونه من سكان حيه وكان يدرب معه الصغار والكبار في المصارعة في قاعة الرياضة بالحي.