نظرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة في قضية تتعلق بالانخراط في جماعة إرهابية تعمل على بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو من انعدام الأمن وتمويل جماعة إرهابية مسلحة وعدم التبليغ، وهي التهم التي واجهها 7 متهمين، ثلاثة منهم يتواجدون في حال فرار. المتهمون وفي جلسة محاكمتهم أنكروا كل اعترافاتهم السابقة، على غرار إنكارهم إياها أمام قاضي التحقيق في وقت سابق، غير أن النائب العام حملهم مسؤولية تصرفاتهم، خاصة وأن الاعترافات السابقة جاءت متناسقة ومنطقية بما فيها أن كلا من المتهمين الفارين قد شوهدا من قبل بقية أفراد الجماعة بالزي الأفغاني ويحملان أسلحة ويعرضان أشرطة فيديو تمثل العمليات الإرهابية المسلحة ببيت المدعو مدني وهذا بغرض الحث على تجنيد شبان للالتحاق بهم. هيئة المحكمة وبعد مداولاتها أقرت بأحكام متفاوتة في حق المتهمين الموقوفين فيما قضت بعشرين سنة سجنا نافذا في حق المتهمين الفارين.