سيدتي نور، لا أعرف إن كان من سوء حظي أو حسنه، وقوعي في حب امرأة قلبت كياني وجعلتني لا أهتم بشيء سواها، علما أن هذه الأخيرة تبادلني نفس المشاعر، لكن ثمة عائق في طريق هذا الحب... إنه زوجها! نعم يا سيدتي زوجها، الذي لم تعد تحبه لأن قلبها لا يتسع لسواي، كما أني لم أعد أريد العيش مع زوجتي التي ارتبطت بها لتلبية رغبة والدتي. سيدتي نور، هذا العشق دفعنا للقاء والخلوة بعيدا عن أعين الناس، لكي نتقي الشبهات وحتى إن لم نلتق فأنا أحدثها في الهاتف كل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية، لأني لا أطيق بعدها عني، وحتى لا نستمرفي هذا الوضع المشبوه، فإن كل منا رغبته جامحة في الارتباط بالآخر لكننا لا نعرف كيف نحقق هذا المبتغى، لذلك لجأت لأنها من هواة مطالعة هذه الصفحة يوميا. خيرو/ شرشال الرد: يا سيدي، ما تفعلانه أمر محرم شرعا وخيانة زوجية منكما، وقد زين الشيطان لكما ذلك من مكالمات ولقاءات وخلوة مشبوهة، فتوبا إلى الله واستغفراه وأقلعا عن تماديكما فحدود الله قد انتهكتماها بالمكالمات الفارغة واللقاءات من أجل العبث، وحقوق زوجيكما قد تجاوزتماها، فكم من أعراض انتهكت، وأسر شردت، وبيوت هدمت بمثل فعلكما، كانت بدايتها مكالمة فموعد فلقاء ثم عار ودمار. ثم كيف ترضى هذا لنفسك وأنت لا ترضاه لزوجتك وابنتك وكذلك هي لا ترضاه لزوجها فكيف ترضاه لنفسها. عليكما فورا التوقف عن هذه العبث والمهاترات لأنه من أسباب سخط الله تعالى وغضبه، ألا تخشيان من غضب الله؟ أم نسيتما أنه خير المنتقمين؟ ردت نور