أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم الإثنين، أن وزارته عازمة على تحسين مردود القطاع التربوي، ومتابعة أداء الولايات، ومقارنتها مع المؤشرات الوطنية. وقال وزير التربية، خلال ندوة وطنية حول الدخول المدرسي “2019-2020″: ” علينا تشخيص أسباب الفشل والحصول على الحلول في كل الولايات، والقيام بالمتابعة والمرافقة، بترشيد النفقات وعقلنة التسيير، لتحقيق الترقية التربوية”. وأكد “عبد الحكيم بلعابد”، على ضرورة الإهتمام بالشأن التربوي، بوضع المقاييس، للمؤسسات والمديريات التربوية والتلاميذ، وأن على كل أفراد المؤسسة التربوية، أن يميزوا بين واجباتهم ومسؤولياتهم. وأصر الوزير، على إشراك أولياء التلاميذ، للقيام بمهامهم، والمساهمة في ترقية الحياة المدرسية. وكشف عبد الحكيم بلعابد، على تنظيم الندوات التربوية للأساتذة، والتي تساعدهم، للتكيف مع متطلبات الساحة التربوية. وأكد وزير التربية، أن لا تسامح أبدا مع تكرار الأخطاء السابقة، وأن المسؤولية ليست إجبارية، والمسير الناجح، والجدير بالإحترام، والبقاء في المسؤولية، والإرتقاء، هو الذي لا يترك في ذمته حقوق الناس. وقال الوزير: ” لا مكان بيننا لمن لا يقيم المدرسة، وعلى كل الشركاء الإجتماعيين، الإصغاء إلى إنشغالات القطاع وتسوية المطالب، وأن الإحترام المتبادل، هو مصلحة الجميع”. وأضاف “عبد الحكيم بلعابد”، أن المؤسسة التربوية، هي أحد أدوات الدولة، وهي سرح للحفاظ على التوافق الوطني، فهي تربي الناشئين، وتنحت لديهم مقومات الهوية الوطنية، وتحضرهم لخوض غمار المواطنة. وتابع الوزير: “لدينا طموح للإرتقاء بأداء مدرستنا، لمستوى التأهيل العلمي والتكنولوجي، واعتماد تكنولوجيات الإعلام والإتصال، لننتج كفاءات وطنية، قادرة على المنافسة في مجال العولمة”. وأضاف وزير التربية، أن النتائج المحققة في القطاع، ليست في مستوى تطلعاتنا، وأن والاستدراكات لا تزال بطيئة، وأن الإجراء الذي يتم إتخاذه حاليا، سيعطي ثماره مع الوقت، لذلك على الجميع بذل الجهد، لتأخذ الجزائر مكانتها التربوية.