كثيرة هي الإعتداءات وأعمال السرقة التي ترتكب في محطات نقل المسافرين وحتى داخل الحافلات خاصة، ومنها قضية الحال التي جرت وقائعها داخل إحدى الحافلات بين محطتي الرويبة وبومرداس، حيث أشهر المتهم الذي كان يجلس إلى جانب ضحيته بالمقاعد الخلفية، في وجهها شفرة حلاقة وهددها بعدم الصراخ، مطالبا إياها بحقيبتها في الوقت الذي وصلت فيه الحافلة لمحطة الرغاية، وحسب تصريحات الضحية خلال شكواها، أنها ورغم تسليمها كل ما تملك إلا أن المتهم قطع يدها بواسطة الشفرة قبل نزوله مسرعا، كونها كانت تبكي بصمت. وبعد سماع أقوال ذات المتحدثة، التي أعطت بعض المواصفات الخاصة بالشخص المعتدي ثم عرضت عليها صور بعض المشتبه فيهم، حيث تمكنت من التعرف عليه، ليتم القبض عليه وتحويله على محكمة الجنح بالرويبة، أين فصل في قضيته بحكم يدينه بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية، لكنه عاد اليوم ومثل أمام مجلس قضاء بومرداس، مستأنفا الحكم، حيث طالب في حقه النائب العام بتطبيق أقصى عقوبة كون الدلائل كلها ضده.