إنفجرت أمس في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا، وسط دائرة بوغني، التي تبعد عن عاصمة ولاية تيزي وزو بحوالي أربعين كلم جنوبا، قنبلة يدوية الصنع شديدة المفعول متحكم فيها عن بعد بواسطة تقنية الهاتف النقال، غرست في الطريق بمحاذاة محطة البنزين بقلب المدينة، مستهدفة عناصر الدفاع الذاتي العاملين لدى وحدة الشركة الكندية ''للأفالان''، وحسب ما علمته ''النهار'' من مصادر مطلعة؛ فإن هذا الإعتداء الدموي أسفر عن إستشهاد العنصر المدعو ''ز،. ع'' البالغ من العمر 60 سنة أب لأطفال والقاطن بقرية آسي يوسف بذات المنطقة، بالإضافة إلى إصابة اثنان من زملائه بجروح جد خطيرة ويتعلق الأمر بالمدعو ''ع. ح'' و ''ذ. ب'' إضافة إلى مواطن ينحدر من منطقة ترمكين، كان مارا بعين المكان، ليتم نقلهم إلى مستشفى بوغني واستنادا إلى ذات المصادر؛ فإن عدد الضحايا قدر بستة عناصر كانوا على متن مركبة نقل من نوع ''جي 9 كارسان''، متجهين إلى مقر عملهم المذكور بمنطقة آزغار، ولدى وصولهم بمحاذاة محطة البنزين اهتز المكان على وقع دوي هائل مس مؤخرة المركبة.