فكّك أفراد الجيش صبيحة أول أمس، قنبلة يدوية الصنع بداخل مقبرة بقرية إشوقران التابعة لدائرة ذراع الميزان، التي تبعد عن عاصمة ولاية تيزي وزو بحوالي أربعين كلم جنوبا، وحسب ماعلمته "النهار " من مصادر مطلعة، فإن القنبلة الشديدة المفعول غرستها في الأرض الجماعات الإرهابية الدموية وسط المقبرة، حيث إكتشفها أحد الرعاة الذي كان يقتلع الحشائش، ليهرول لإبلاغ رجال الجيش الذين تنقلوا على الفور إلى عين المكان وتفكيكها قبل أن ينقلوها بعيدا عن حرم المقبرة، وبالتالي تفجيرها، إذ سمع دويها على بعد مسافات جد طويلة، علما أن هذه القنبلة كانت تستهدف قوات الجيش التي من عادتها تتخذ من ذلك الموقع مكانا للإستراحة من عمليات التمشيط، كما أنه ومنذ حوالي ثلاثة أشهر أقدم الإرهابيون الدمويون على زرع قنبلة يدوية وسط مقبرة في منطقة أبو هران بأدغال سيدي علي بوناب، وقد وضع الجيش حدا لها بنفس الطريقة.