خصصت مديرية البرمجة على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية، 71 رحلة جوية للتكفل بعمليات نقل 36 ألف حاج من مطار جدة السعودي إلى المطارات الخمسة الجزائرية، حيث من المرتقب أن يصل مساء اليوم أول وفد من الحجيج إلى مطار قسنطينة، فيما سيحط الوفد الثاني بمطار وهران والثالث بمطار هواري بومدين بالعاصمة. وحسبما أفاد به السيد رابح ميدو، مدير البرمجة على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية أمس، في اتصال مع ''النهار''، فإن عملية نقل 36 ألف حاج أدّوا مناسك الحج في موسم 2010، ستتم عبر 71 رحلة جوية تستمر على مدار 21 يوما كاملا، أي ابتداء من مساء اليوم السبت الموافق ل20 نوفمبر، أين سيتم وصول أول وفد إلى مطار قسنطينة على الساعة التاسعة مساء، وإلى غاية العاشر من ديسمبر المقبل، أين سيتم استقبال آخر وفد من الحجاج في حدود الساعة الرابعة و15 دقيقة بعد الظهيرة، وأكد المسؤول عن البرمجة أن مطار هواري بومدين سيستقبل أكبر عدد من الرحلات الجوية الرابطة بين مطار جدة السعودي ومطار العاصمة، وذلك بإحصاء 29 رحلة، متبوعا بمطار وهران ب18 رحلة جوية، ثم قسنطينة الذي سيستقبل 14 رحلة فمطارا عنابة وورڤلة بخمس رحلات جوية لكل واحد منهما. وعلى صعيد ذي صلة، كشف المتحدث، أن أول وفد من الحجيج سيصل اليوم السبت إلى مطار قسنطينة في حدود الساعة التاسعة ليلا، متبوعا بوفد ثانٍ من المرتقب أن يصل إلى مطار وهران في حدود الساعة الواحدة من صبيحة يوم غد الأحد، في حين سيصل الوفد الثالث إلى مطار هواري بومدين في حدود الساعة الرابعة من صبيحة يوم غد الأحد أيضا. هذا، وأكد المتحدث استحالة تكرار السيناريو الذي حدث مع المعتمرين الجزائريين خلال شهر رمضان، حيث جندت مصالح الخطوط الجوية الجزائرية موارد بشرية من خلال إرسال 100 موظف إلى البقاع المقدسة لضمان السير الحسن لرحلات عودة الحجيج، ووسائل مادية من خلال تجنيد عشر طائرات، منها 5 طائرات من طراز ''أيربوس 330 '' ب 250 مقعد وثلاث طائرات من طراز ''بوينغ 767'' ب 250 مقعد أيضا، فيما تم استئجار طائرتين اثنتين، واحدة من البرتغالية للطيران من طراز ''بوينغ 767'' وأخرى من طراز ''أيربوس 340'' وكلاهما من الحجم الكبير. تم توقيف زوجها لدى محاولته ترك جوازات سفرهم بمقر السفارة في عمان رئيسة تحرير جريدة أردنية تحتال على 26 حاجا جزائريا تعرض 26 شخصا، من بينهم 7 نساء أغلبهم ينحدرون من ولاية سكيكدة و3 من قصر الشلالة في تيارت، للإحتيال من طرف دكتورة ورئيسة تحرير جريدة الحيادي ''الشهرية'' وصاحبة وكالة أسفار تحمل اسم ''دار ابن بطوطة'' بالمملكة الأردنية. القضية حسب رواية أحد الشباب الضحايا بدأت عندما لم يسعف الحظ هؤلاء في القرعة المخصصة للحج واضطروا لسلك طريق آخر للذهاب إلى الأماكن المقدسة عبر وسيط من سكيكدة كان على اتصال بسيدة تنحدر من عنابة وتقيم في الأردن أوهمهم أنه باستطاعتها مساعدتهم للدخول إلى المملكة السعودية مقابل 3 آلاف أورو أي ما يعادل أكثر من 36 مليون سنتيم للشخص الواحد، ولدى وصولهم إلى عمان تم استقبالهم من طرف السيدة التي نقلتهم إلى فندق ''جراسيا'' بعد أن حجزت لهم أماكن فيه، حيث مكثوا هناك عدة أيام في انتظار نقلهم إلى مكةالمكرمة وبعدها أقدمت السيدة المدعوة ''فاطمة الزهراء. غ '' على أخذ جوازات سفرهم قصد تسوية إجراءات دخولهم إلى السعودية، إلا أنها لم تتمكن من ذلك مما جعلها تختفي وأغلقت هواتفها النقالة، الأمر الذي زاد من قلق الضحايا خاصة مع قرب وقفة عرفة، ومما زاد الأمور تعقيدا مطالبة صاحب الفندق لهم بتسديد تكاليف الإيواء التي كانت من المفروض أن تسددها السيدة المختفية، حيث وقعت ملاسنات كلامية بين الطرفين، وقد ذكر أحد الضحايا ل''النهار'' أن مواطنا أردنيا تبرع بجميع التكاليف وأقدم على إفطارهم ذلك اليوم على حسابه الخاص كونهم كانوا صائمين يوم عرفة، وبعدها اتجهوا إلى مركز الأمن الوقائي ''الشرطة'' لرفع شكوى ضد السيدة، حيث تم تحويلهم إلى المدعي العام واتهموها بالنصب والإحتيال، تحصلت ''النهار'' على نسخة من الشكوى، عليها ختم المدعي العام الأردني'' الذي استمع إليهم وأصدر قرارا بتوقيف المتهمة والتحقيق معها، خاصة وأن الشكوى تحمل ادعاء السيدة بنفوذها في الأردن وبعدها انتقلوا إلى سفارة الجزائر والتقوا بممثل السفارة، وأثناء ذلك اتصلت السيدة حسب تصريح أحد الضحايا بالوسيط السكيكدي الذي أوهمته كذلك بحج مجاني لصالحه مقابل إيجاد راغبين في الحج، وأعلمته أن جوازاتهم في طريقها إليهم عن طريق زوجها الذي يعمل رئيس مجلس إدارة جريدة ''الحيادي''، ولدى وصوله قرب السفارة الجزائرية حاول رمي الجوازات والهرب، إلا أن الضحايا تمكنوا من القبض عليه واتصلوا بالأمن الذي حقق معه وادعى عدم علمه بوجود زوجته التي تحمل الجنسيتين الأردنية والجزائرية -حسب هؤلاء- وتنحدر من ولاية عنابة، وقد ناشد هؤلاء السلطات وخاصة سفارة البلدين التدخل لاسترجاع أموالهم.