بدأت المفاوضات بين الدول الست وايران الاثنين في مقر البعثة السويسرية في الاممالمتحدة في جنيف لاطلاق الحوار حول البرنامج النووي الذي توقف 14 شهرا، حسبما ذكر المنظمون السويسريون وقالت مسؤولة في وزارة الخارجية السويسرية ان "المفاوضات بدأت"وتستضيف سويسرا يومين من المحادثات بين الدول الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، الولاياتالمتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا الى جانب المانيا) وايران ويبدو اللقاء صعبا لان ايران لا تزال ترفض بشكل قاطع التفكير في اي تعليق لتخصيب اليورانيوم واعلنت طهران الاحد انها باتت تتحكم في كامل دورة انتاج الوقود النووي، مبدية عزمها على عدم التنازل عن "حقوقها. ولا تتوقع الدول الست وهي بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولاياتالمتحدة تحقيق انفراج خلال المحادثات التي تعقد اليوم وغدا. ويقول دبلوماسيون انهم سيعتبرون الموافقة على الاجتماع مرة اخرى لاجراء مزيد من المحادثات الجوهرية ربما في بداية العام المقبل علامة على التقدموتريد القوى الغربية ان تعلق إيران تخصيب اليورانيوم الذي يمكن ان ينتج وقودا لمفاعلات الطاقة النووية او توفير المادة اللازمة للقنابل اذا خصب إلى مستويات أعلى ولكن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قال ان هذه القضية الرئيسية لن تناقش في جنيف وقبل المحادثات قال مايك هامر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الامريكي ان الولاياتالمتحدة وحلفاءها يتطلعون لمعرفة ما اذا كانت ايران ستدخل المفاوضات "بجدية الغرض المطلوبة لبدء التعامل مع المخاوف الدولية من برنامجها النووي وسئل سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين لدى وصوله إلى جنيف عما اذا ما كان متفائلا بشأن الاجتماع فقال "الأمر كله متوقف على موقف الطرف الآخر وشدد الغرب العقوبات على ايران في الاشهر الاخيرة ويقول دبلوماسيون غربيون ان العقوبات تضر باقتصاد إيران المعتمد على النفط وهو ما تنفيه ايران وحذرت الولاياتالمتحدة من مزيد من الضغوط والعزلة اذا واصلت طهران انشطتها لتخصيب اليورانيوم. وتقول واشنطن ان كل الخيارات مازالت مطروحة على الطاولة بما في ذلك الخيار العسكري ولم تستبعد اسرائيل عدو ايران اللدود توجيه ضربة عسكرية اذا اخفقت الجهود الدبلوماسية