تضارب الأخبار عن الفائز بالإنتخابات التشريعة التونسية، حيث تراوحت المرتبة الأولى بين حركة النهضة وحزب قلب تونس. ونشر مراكز “سيغما كونساي” لسبر أراء نتائج الانتخابات التشريعية قال فيها أن حركة النهضة حلت في المرتبة الأولى بنسبة 17.5 بالمائة تلها حزب قلب تونس بنسبة 15.6 بالمائة وحزب الدستور الحر بنسبة 6.8 بالمائة. وحل في المركز الرابع إئتلاف الكرامة بنسبة 6.1 بالمائة واخيرا حزب التيار الديموقراطي بنسبة 5.1 بالمائة. وأعلن كل من حزب “النهضة” الاسلامي وحزب “قلب تونس” فوزهما في الانتخابات التشريعية فور غلق صناديق الانتخاب في تونس. وقال الناطق الرسمي باسم “النهضة” عماد الخميري في مؤتمر صحافي “تعلن حركة النهضة وحسب المعطيات الأولية أنها متفوقة في الانتخابات”. من جهته أكد حاتم المليكي المتحدث باسم الحزب الذي يترأسه نبيل القروي الموقوف بتهم غسل أموال وتهرب ضريبي ومرشح للدورة الرئاسية الثانية: “حسب النتائج الأولية يتصدر قلب تونس الانتخابات التشريعية اليوم، هو الحزب الفائز على مستوى مقاعد البرلمان”. وعقب التصريحات بدأ أنصار الحزبين احتفالات في مقراتهم في العاصمة تونس. من جهة أخرى، أعلنت الهيئة المستقلة للإنتخابات بتونس أن نسبة الإقبال على الإنتخابات التشريعة بلغت 41.31 بالمائة بالداخل. وقالت الهئية ان عملية الفرز متواصلة والإعلان عن النتائج الأولة سيكون يوم الأربعاء المقبل.