تعرض الضحية القاصر ''ع.أ'' بتاريخ 14 فيفري من سنة 2010 ، إلى اعتداء جنسي، وبعد انتهائه من لعب كرة القدم ببلدية الداموس توجه إلى منزله رفقة المسمى ''م.ح'' ولدى وصولهما على مستوى محطة البنزين، طلب منه هذا الأخير مرافقته إلى منزله لتغيير ملابسه فوافقه، وفي طريقهما لحق بهما كل من ''ط.أ'' و ''ت.ف'' و ''ع.س'' وبمجرد ابتعادهم عن محطة البنزين بحوالي 100 متر، قاموا بضربه بركلات على أنحاء متفرقة من جسمه، ليتم تقييده وإغلاق فمه بواسطة قميص، حينها اعتدى عليه جنسيا كل من المتهم ''م.ح'' ليستطيع الإفلات منهم والاختباء بأحد البيوت البلاستيكية إلى أن وجده أحد العمال، ليتوجه مباشرة رفقة والده لإخطار مقر فرقة الدرك الوطني بالداموس. وعلى إثرها طلبت النيابة فتح تحقيق ضد المتهمين الأحداث ليتم سماع المتهم ''ع.س'' الذي أنكر اعتداءه على الضحية و أن المتهمين الآخرين هم من قاموا بالاعتداء على الضحية بموافقته وبالتناوب، أين فر هاربا تاركا سرواله، و هي نفس التصريحات التي فندها باقي المتهمين بأنهم لم يقوموا بالفعل المخل بالحياء، ما عدى المتهم ''م.ح'' الذي اعترف بممارسته الجنس على الضحية القاصر رفقة كل من ''ع.س'' و ''ت.ف'' بناء على موافقته، شرط أن يمارس عليه الفعل بالتناوب، وعليه قررت غرفة الإتهام إحالة المتهمين على محكمة الجنايات و متابعة المتهم ''م.ح'' بجناية الفعل المخل بالحياء على قاصر و جناية المشاركة في الفعل المخل بالحياء على قاصر دون 61 سنة بالنسبة لباقي المتهمين، وعقابا لهما أدانتهما بعقوبة 3 سنوات سجنا نافذا. صارة. ق