قال الشيخ علي عية شيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن الكريم والذكر، أن المنتحر يموت كافرا لأنه انتقم من ربه عز وجل، ومن المصائب التي حلت به ولم يصبر عليها، موضحا أنه لا يجوز الإنتحار لأي سبب من الأسباب. وقال شيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن الكريم والذكر، أمس، في بيان تحوز ''النهار'' على نسخة منه، أنه لا يجوز الإنتحار لأي سباب من الأسباب سواء تعلق الأمر بالمرض أو ضيق المعيشة وكذا الفاقة والفقر ، وأضاف أنه لا يجوز التعبير عن المشاكل بحرق النفس ولا بحرق الممتلكات العمومية والخاصة، لأنه لا يصيب المسلم من همّ وبلاء وحزن حتى أن الشوكة تشكها إلا كفّر الله بها من خطاياه مستدلا بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ''إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وأن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط ''. وأضاف البيان أن العلماء أجمعوا بدون خلاف على أنه لا يجوز للمسلم أن ينتحر وأجمعوا على تحريمه ''وأعلموا أن الإسلام حذر من الانتحار''، مؤكدا أن العمليات الانتحارية هي موجودة عند الشعب الياباني وأمثاله وبعيدة كل البعد عن الشعوب المسلمة لأنها تخاف الله سبحانه و تعالى.