هل هي حسابات تاريخية أم مصالح مادية - تصوير النهار أجل مجلس قضاء العاصمة نهاية الأسبوع النظر في قضية النصب والاحتيال واستعمال أموال الشركة ذات المسؤولية المحدودة التي أسست سنة 1996 بين اثنين من قدامى المجاهدين للمصلحة الخاصة والتي تتأسس فيها جميلة بوحيرد المجاهدة المعروفة طرفا مدنيا للمطالبة برأس مال الشركة و كذا الأرباح المترتبة عن نشاط هذه الشركة حتى زمن إيداع الشكوى في 6 جوان 2006 . القضية التي يعد عزوز.ب أحد قدامى المجاهدين هو الآخر متهما فيها باعتباره الطرف الثاني في العقد التأسيسي للشركة الذي تم إبرامه مع صاحبة المحل جميلة بوحيرد لأجل استغلاله في بيع و إصلاح العدسات الطبية. هذا ويقع مقر الشركة بشارع ديدوش مراد بالجزائر العاصمة، المدعية جميلة بوحيرد تأسست كطرفا مدنيا لأجل المطالبة باسترجاع الأموال التي كانت أودعتها أثناء إبرام العقد التأسيسي بالبنك وكذا الفوائد التي ترتبت عن 10 سنوات من النشاط خاصة وأنها كانت غائبة طوال هذه المدة عن المنطقة حسب الدفاع والمتهم الذي أنكر مزاولته لأي نشاط باسم الشركة. خاصة و ان العقد المبرم ليست له الصفة التجارية إذ لم يسجل بالسجل التجاري الذي يعطيه الشرعية لمباشرة نشاطه ومن ثمة فلا يحق للمتهم استخراج رأس المال الذي تطالب به المدعية حسب القانون الذي يخول للمسير الإستفادة من رأس مال الشركة فقط بعد شهر من النشاط الشرعي بينما لم يكن هناك أي دخل ناجم عنها أو استغلال لاسمها أو أموالها، وعن النشاط الذي يزاوله المتهم حاليا بذات المحل مستغلا نفس الفكرة المطروحة خلال العقد التأسيسي المبرم. قال انه قد استاجر المحل من صاحبته جميلة بوحيرد وانه يمتلك عقد الإيجار الذي يثبت ذلك وهو الدافع الذي جعل رئيس الجلسة يعطيه اجل لإحضاره بعد أخذ و رد بين القاضي و الدفاع سببه الحكم الغيابي الذي كان صدر ضد المتهم بالمحكمة الإبتدائية بسيدي امحمد في 06 مارس 2006 و القاضي إدانته بعام حبس مع وقف التنفيذ وكذا القرار الصادر عن مجلس قضاء العاصمة بعد استئناف النيابة والذي قضى بإدانة المتهم وعقابه بعام حبس نافذ أمام غياب المتهم الذي قال الدفاع أنه لم يبلغ بالحكم الإبتدائي فكيف له ان يطعن فيه ملتمسا بذلك تأجيل القضية يتسنى إحضار عقد الإيجار الذي ادعاه المتهم بعد ان التمس النائب العام تخفيف العقوبة إلى عام حبس مع وقف التنفيذ.