افتتحت أشغال الدورة ال9 للجنة المشتركة للتعاون الجزائري الفييتنامي اليوم الاحد بالجزائر العاصمة تحت رئاسة وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار محمد بن مرادي و وزير البناء الفييتنامي نغويين هونغ كان. و ستسمح هذه الدورة التي ستستغرق يومين بتحديد سبل و وسائل تطوير التعاون بين الجزائر و الفييتنام في شتى المجالات كالطاقة و التجارة و السياحة و الصحة و النقل و العدالة والسكن. و أكد بن مرادي في كلمة القاها في بداية الجلسة أن الجزائر و الفييتنام "يتوفران على امكانيات هامة تسمح لهما بتطوير شراكة مثمرة بين البلدين". و اعتبر أن الجزائر "بامكانها أن تشكل بابا لدخول المؤسسات الفييتنامية الى السوق الافريقية و أن الفييتنام قد يصبح المسلك المفضل بالنسبة للشركات الجزائرية لاقتحام السوق الاسيوية". و من جهته أكد الوزير الفييتنامي أن أشغال هذه الدورة ستسمح "بتقييم النتائج المحققة في اطار اتفاقات التعاون القائمة بين البلدين قصد ترقيتها". و تشكل هذه الاشغال في نظره فرصة لتوسيع التعاون الجزائري-الفييتنامي الى قطاعات جديدة. و قبل افتتاح اشغال هذه الدورة تحادث السيد بن مرادي و الوزير الفييتنامي حول تطوير العلاقات الثنائية لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري.