استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة سفيري فلسطين وبلغاريا وهما على التوالي السيدان محمد عبد الفتاح الحوراني وديميتار ديميتروف وذلك في إطار زيارة وداع أدياها له إثر انتهاء مهامهما بالجزائر، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الأجنبية التي تزور الجزائر في إطار الندوة الدولية حول الذكرى ال50 للتصريح حول منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة التي اختتمت أشغالها يوم الثلاثاء. وقال السيد الحوراني في تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية ''في الواقع تشرفت بلقاء الرئيس بوتفليقة وطرحت معه مجموعة من القضايا المتعلقة بالعلاقة بين الجزائر وشقيقتها فلسطين التي استمع إليها الرئيس بكل اهتمام''. وأضاف أنه ''طرح مع الرئيس مجموعة من القضايا التي أعطى فيها الموقف بالصراحة المعهودة للجزائر''، مؤكدا أن ''اللقاء كان ايضا وديا مع رئيس يحب فلسطين والفلسطينيين''. من جهته أكد السفير البلغاري بالجزائر السيد ديميتار ديميتروف وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات الجزائرية-البلغارية في شتى المجالات والميادين. وأوضح السيد ديميتروف في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية أن البلدين تحدوهما ''رغبة كبيرة'' في ''تطوير وتوطيد علاقاتهما في مختلف الميادين لا سيما منها الاقتصادية والثقافية''. وأضاف أن العلاقات بين البلدين ''تاريخية وتعود إلى ما قبل استقلال الجزائر''، مذكرا في هذا السياق بدور الخبراء البلغاريين في إنجاز بعض المشاريع بالجزائر. كما استقبل الرئيس بوتفليقة بالجزائر رئيس زامبيا الأسبق السيد كنيث كواندا. وجرت المقابلة بحضور الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل. وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء أوضح السيد كواندا الذي وصف لقاءه مع رئيس الدولة ب''المفيد جدا'' ان الرئيس بوتفليقة ''قد حدد كل بؤر التوتر في افريقيا وعرض مقاربته وتحليله الصائبين''. واضاف انه استعرض مع رئيس الدولة القضية الفلسطينية و''آلام الشعب الفلسطيني''. نائب رئيس فييتنام السابقة: لدينا تحديات ينبغي علينا تجاوزها اما نائب رئيس فييتنام السابقة السيدة نغوين تهي بينه فقد اكدت عقب استقبالها من قبل رئيس الجمهورية أن بلدان العالم الثالث لها العديد من التحديات ينبغي عليها تجاوزها. وصرحت السيدة نغوين تهي بينه ''سواء تعلق الأمر بالحاضر أو المستقبل نعتقد أنه لدينا تحديات ينبغي تجاوزها بغية السماح لبلداننا التقدم ليس في استقلالها السياسي فحسب وإنما في استقلالها الإقتصادي كذلك''. وأضافت السيدة نغوين تهي بينه ''هذا ما تطرقنا إليه مع الرئيس بوتفليقة. نعتقد أننا كنا متضامنين في الماضي ونحن على يقين أننا سنسير على هذا الدرب في المستقبل لأننا نتقاسم نفس الهدف ونفس الأمل''. كما استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة امس بإقامة جنان المفتي (الجزائر العاصمة) وزير الدفاع الوطني التونسي السيد رضا قريرة. وفي تصريح للصحافة عقب هذا الاستقبال قال السيد قريرة أن هذا اللقاء ''كان مناسبة بلغت الرئيس بوتفليقة من خلالها تحيات وتقدير الرئيس التونسي السيد زين العابدين بن علي وتقديره لما يقوم به من عمل لدفع التقدم والتنمية بالجزائر ولدفع التعاون الثنائي بين الجزائر وتونس''. وأضاف أن الرئيس بوتفليقة حمله أيضا رسالة تقدير إلى الرئيس بن علي لمواصلة العمل الثنائي والارتقاء به إلى أعلى المستويات. وكان وزير الدفاع التونسي قد قام قبل ذلك بزيارة الى مقام الشهيد حيث وضع اكليلا من الزهور على الضريح المخلد لتضحيات الشهداء الابرار. وقد كان في استقباله عند وصوله الى مقام الشهيد العميد مادي بوعلام مدير الايصال والاعلام. وعقب ذلك زار وزير الدفاع الوطني التونسي المتحف المركزي للجيش حيث طاف بمختلف اجنحة المتحف المخلدة لمراحل تاريخ الجزائر.