سيستفيد خلال هذه السنة أكثر من ألفي مريض بمركز مكافحة السرطان بمستشفى فرانس فانون الجامعي بالبليدة من عمليات جراحية حسب ما ذكره رئيس مصلحة الجراحة البروفيسور صاري عبد المجيد. وتأتي عمليات جراحة سرطان الثدي في مقدمة هذه العمليات التي تتم بمصلحة الجراحة التي يشرف عليها أطباء ذوو مستوى عال تليها عمليات جراحة سرطان القولون ثم سرطان المبيض و سرطان المستقيم التي تعتبر جد حساسة حسب الأخصائيين وتشهد مصلحة الجراحة بمركز مكافحة السرطان التي تتوفر على أربعة قاعات للجراحة "ضغطا كبيرا" نظرا للأعداد الكبيرة من المرضى الذين يتوافدون عليها من جميع ولايات الوطن حسب ما أكده البروفيسور صاري مشيرا أن أعداد المرضى الذين يوجدون على قائمة الانتظار "تتجاوز بكثير" أعداد المرضى الذين سيستفيدون من الخضوع لعمليات جراحية. وشدد نفس الأخصائي على "ضرورة الفحص المبكر" الذي يرفع "بشكل كبير" من فرص الشفاء موضحا أن المرضى المصابين خاصة بسرطان الجهاز الهضمي غالبا ما يكتشفون المرض في حالات جد متقدمة "و هو ما يضعف من نسبة الشفاء". ومن جهة أخرى وبهدف تطوير العمل الجراحي بمركز مكافحة السرطان للبليدة الذي يعتبر من أهم مراكز مكافحة السرطان على المستوى الوطني يعكف الجراحون المتخصصون حاليا على التحضير لتجسيد عمليات نقل الأعضاء من خلال العمل على تكوين نخبة من الجراحين.