إنتقل صبيحة اليوم، خبراء من المركز الوطني للبحث في الآثار إلى دائرة نقرين بولاية تبسة لنقل الفسيفساء التي تعرضت للتخريب الى مكان امن. وقالت وزارة الثقافة في منشور لها على صفحتها الرسمية في قايسبوك أن الاكتشاف الثقافي يقع بسفح احد الجبال الرملية المسماة عين بودايس. وتنقل إليه يوم الإعلان عن الاكتشاف وفد ضم رئيس مصلحة التراث بمديرية الثقافة بولاية تبسة وممثل رئيس دائرة نقرين ورئيس المجلس الشعبي البلدي وقائد فرقة الدرك الوطني ورئيس الجمعية البلدية لإحياء التراث والمحافظة على البيئة والآثار. وتم تدوين محضر معاينة وتم الإتفاق على حراسة مكان الفسيفساء بالتنسيق مع مصالح البلدية ورئيس الجمعية إلى حين إتخاذ ما هو مناسب. وقالت وزارة الثقافة أنه كلما توفرت معلومات بخصوص هذا الموضوع فانها ستضعها في متناول الرأي العام.