فتحت وزارة الثقافة بالتنسيق مع السلطات المعنية تحقيقًا مفصلًا حول تخريب اللوحة الفسيفسائية المكتشفة مؤخرا بمدينة نقرين في تبسة. ونشرت الوزارة على صفحتها الرسمية في الفايسبوك انها أفادت خبير لمعاينة ملابسات هذه القضية ليتم على ضوئها تحديد المسؤوليات. ونشرت الوزارة:”تداولت مواقع التواصل الاجتماعي معلومة موثوقة بصور حول تخريب فسيفساء تم اكتشافها يوم 2 جانفي 2020 بولاية تبسة. فور ذلك، أعطت السيدة الوزيرة مليكة بن دودة وزيرة الثقافة، تعليماتها للمركز الوطني للبحث الأثري بإيفاد خبير لمعاينة ملابسات هذه القضية والتي يتم على ضوئها تحديد المسؤوليات. وتفيد اولى المعلومات المستقاة لدى مديرية الثقافة لولاية تبسة ان هذا الاكتشاف يكون قد تم خلال حفرية اثرية غير مرخصة من قبل أشخاص غير مؤهلين وان احدى الجمعيات المحلية هي من أبلغت عن هذا الاكتشاف. وكانت مديرية الثقافة قد اتخذت أولى إجراءات الحماية بتاريخ 6 جانفي إلا ان اشخاصا حاولوا سرقتها يوم 8 جانفي مما سبب لها تخريبا جزئيا تم الكشف عنه يوم 11 جانفي. وعلى اثر هذا التخريب سيشرع خبراء المركز الوطني للبحث الأثري ابتداء من يوم 13 جانفي من نقل الفسيفساء إلى مكان أمن.