تكليف الأمين العام للأرندي لمعرفته بشؤون القارة السمراء قرر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تكليف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي السيد أحمد أويحي لتمثيله في قمة "النيباد" مع الرئيس الهندي لتحضير لقاء مجموعة الثمانية الكبار المقررة نهاية الأسبوع الجاري. كما قرر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تكليف السيد أحمد أويحي، رئيس الحكومة السابق، تمثيله في القمة الإفريقية في "أكرا" لقادة الدول الإفريقية. وهي المرة الأولى التي يلجأ فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تكليف رئيس حزب في قمة سامية علما أن أحمد أويحي تولى لعدة سنوات متابعة الملفات الدبلوماسية التي تخص القارة الإفريقية عندما شغل مطلع التسعينات منصب وزير منتدب للشؤون الإفريقية. أفادت مصادر مطلعة بأن رئيس الجمهورية سيعقد مجلسا وزاريا قريبا، دون سابق إنذار أو إعداد لجدول أعمال دقيق ومحدد، سيتزامن مع الذكرى الرابعة لإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية. ويأتي هذا المجلس المرتقب في غضون الأيام القليلة المقبلة بعد تعليمة وجهها مؤخرا تخص كيفية تنظيم عمل الجهاز التنفيذي. ولم تستبعد ذات المصادر تحول الموعد المرتقب الى مناسبة يكشف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فيها عن بعض مواقفه إظاء قضايا الساعة وعلى رأسها مطلب تعديل الدستور، خاصة وأن مظاهر الترويج لذلك قد توقفت بشكل ملحوظ منذ أكثر من الشهر، وأصبحت خارجة عن جدول أعمال ونشاطات الأحزاب والتنظيمات الجماهيرية، بالإضافة الى وضع النقاط على الحروف بشأن جدوى ومستوى تسيير الطاقم الحكومي للشؤون العامة ، مع عودة الجبهة الاجتماعية الى الغليان ، وتصاعد شكوى المستثمرين الأجانب من بطء التعامل الداري والمالي مع مشاريعهم، فضلا عن عودة تحرك النشاط الإرهابي الى بعض مناطق الوطن، على غرار تداعيات اختطاف السائحين النمساويين على الجزائر من حيث أداؤها الدبلوماسي والأمني.. وكشفت إفادات ذات صلة، أن انعقاد مجلس الوزراء ، يؤكد عودته القوية لإدارة مختلف الشؤون العامة وإشرافه بنفسه عليها عن كثب، كما يترجم عزم رئيس الجمهورية على مراجعة تنظيم عقد مجالس الوزراء والحكومة وإعطائها فعالية وجدوى في الميدان، حيث اشارت الى أنه من المنتظر أن يلجأ الرئيس الى عقد مجلسين وزاريين ومجلسين للحكومة كل شهر، وسيشرف بنفسه على الأشغال وعلى البيانات الصادرة عنها، فضلا عن الإعلان عنها بينما تصبح مجالس الحكومة صماء بلا بيانات رسمية.