أكد وزير المالية السيد كريم جودي اليوم الخميس أن "اوراسكوم تيليكوم هولدينع" تعد المحاور الوحيد للجزائر في المفاوضات حول إعادة شراء جيزي مستبعدا إمكانية إشراك الروسي فينبلكوم المساهم الجديد ل "اوراسكوم تيليكوم هولدينع". و صرح السيد جودي على هامش جلسة مخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة يقول في هذا الصدد "لدينا فيما يخص (شراء) أوراسكوم تيليكوم الجزائر محاور واحد في مجال الرخصة هو "اوراسكوم تيليكوم هولدينع" الشركة الأم لأوراسكوم تيليكوم الجزائر. و جاءت تصريحات الوزير ردا على سؤال حول إمكانية إشراك المالك الجديد للشركة القابضة أوراسكوم تليكوم في هذه المفاوضات. و كان المساهمون في فينبلكوم قد وافقوا يوم 17 مارس على إدماج مجمعهم في الشركة الايطالية ويند تليكوم التي تمتلك نسبة 51 بالمائة من "وراسكوم تيليكوم هولدينع". و أوضح الوزير يقول بشان هذا الإدماج "لا يتعين علينا التدخل في مثل هذه العمليات (المالية) و ليس علينا تقييمها و لا التدخل في اختيار مساهمي الشركات الأجنبية". و في سنة 2010 قررت الحكومة الجزائرية إعادة شراء الفرع الجزائري (اوراسكوم تيليكوم الجزائر-جيزي) من متعامل الهاتف النقال المصري "اوراسكوم تيليكوم هولدينع" الذي كان يتفاوض آنذاك بشان بيع (اوراسكوم تيليكوم الجزائر) لمتعاملين أجانب. و قد أبرزت الحكومة في هذه الحالة بالذات حق الشفعة الذي يعطيها الأولوية في الشراء في حالة التخلي عن الأصول أو عن راس المال من طرف شركة أجنبية تنشط في الجزائر. و كان مكتب "شرمان أند سترلينغ ل ل بي فرنسا "قد اختير من طرف وزارة المالية لمرافقتها في عملية تقييم سعر التنازل عن أوراسكوم تليكوم الجزائر التي كانت وراء الخلاف بين السلطات الجزائرية و المتعامل المصري.