سترفع النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، إلى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. قائمة مفصلة مكونة من 200 دواء مفقود في السوق الجزائرية، من بينها 25 دواء استعجاليا. وعلى رأسها أدوية القلب وبعض مضادات داء السرطان، وأدوية حيوية تخص المصابين بالأمراض المزمنة. وفي هذا الشأن، أكد شفيق راحم، الناطق الرسمي باسم النقابة الوطنية للصيادلة الخواص ل«النهار»، أن كل المكاتب الولائية في 48 ولاية. حددت قائمة نهائية تحمل التسميات الدوائية، التي تسجل نقصا أو ندرة كبيرة في السوق، لأسباب هيكلية وأخرى دورية. وفي ذات السياق، قال ذات المتحدث، إن مشكل الأدوية المسجل راجع إلى 4 سنوات، رغم النداءات المتكررة. مشيرا إليه رغم تنصيب خلية اليقظة والمتابعة على مستوى الصحة والمكونة من المنتجين، الموزعين، الصيادلة . والنقابة الوطنية للصيادلة، إلا أنه لم يتم التوصل لحل لهذه الأزمة إلا بنسب قليلة. وحسب ذات المصدر، فإن القائمة التي عكفت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص على إعدادها، والتي تتضمن قائمة محددة . بأسماء الأدوية المنقطعة في السوق، وتلك التي تشهد ضغطا كبيرا، بسبب كثرة الطلب عليها، أحصت كل الأدوية. التي تشهد نقصا أو ندرة حسب كل ولاية. وقال الناطق باسم نقابة الصيادلة، إن أكثر الأدوية نقصا في السوق، تشمل أدوية الاستعجالات. وتلك الموجهة لعلاج الأمراض المزمنة، وتشمل أدوية القلب وارتفاع الضغط الدموي، على غرار «ديغوغسين 0.25 ملغ» ومضادات النبض. كما تتضمن القائمة أدوية الأمراض الصدرية والربو، أدوية السكري على غرار الأنسولين و«غلوكاغون» على شكل حقن. إذ أن كل مصاب بالسكري من النوع 1 في حال تعرضه لهبوط حاد وفقدان للوعي، يحتاج لهذا النوع من الأدوية لإسعافه. بشكل مستعجل تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة، قررت اللجوء إلى الاستيراد التكميلي للأدوية الحيوية. بسبب عدم احترام المنتجين لالتزاماتهم، مع تعزيز عملية المراقبة والتفتيش، بالتنسيق مع وزارة التجارة . لكل سلسلة الإنتاج الوطني للأدوية، والمعاملات التجارية المرتبطة ببعض التصرفات غير القانونية.