تلقى عناصر فرقة الدرك الوطني لبلدية مغيلة في تيارت، مكالمة هاتفية مفادها إكتشاف جثة مجهولة بدوار سيدي علي التابعة لبلدية السبت. ليتم تشكيل فرقة تقنية على الفور والتنقل إلى عين المكان، ليتضح أن الجثة ملقاة على حواف الطريق الترابي المؤدي لدوار الشحامه أين تم نقل الجثة، وبعد المعاينة التي قام بها الطبيب الشرعي، تبين بأن الوفاة كانت بسبب سكته قلبية ومن جهة أخرى، تمكنت فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن تيارت ، من توقيف 4 أشخاص. ويتعلق الأمر بكل من المدعو “ب.ن 23 سنة”، والمدعو “ب،ع 22 سنة”، والمدعو “ب.س 42 سنة”، والمدعو “ب.و 26 سنة”. وتم توقيف المشتبه فيهم، عن قضية حيازة المؤثرات العقلية بصفة غير شرعية لغرض البيع، وعلى إثر معلومات مؤكدة وردت لذات المصالح مفادها قيام أحد الأشخاص بترويج المؤثرات العقلية في أوساط الشباب على مستوى مدينة تيارت. وبناءا على ذلك، تم إعداد خطة محكمة والترصد للمشتبه فيه، لتسفر العملية عن توقيف المشتبه فيه رفقة 3 أشخاص مشتبه فيهم. وبعد إخضاعهم لعملية التلمس الجسدي، ضبط بحوزة المدعو “ب،ن”، كمية من المخدرات قدرت ب 480 قرص مهلوس من نوع بريقابالين، ومبلغ يعتبر من عائدات الترويج. ليتم تحويل المشتبه فيهم، إلى المصلحة ومواصلة التحقيق معهم. وبعد إتمام الإجراءات القانونية، قدم المشتبه فيهم الأربعة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت، والذي أحال إجراءات القضية على المثول الفوري. وصدر في حق كل من المدعو “ب ،ن 23 سنة” والمدعو “ب.و26 سنة”، أمر إيداع. فيما إستفاد المشتبه فيهما الآخران من الإفراج. وفي قضية أخرى، تمكنت سرية أمن الطرقات لمصالح الدرك الوطني بتيارت، من الحيلولة دون تهريب كمية من الألبسة المستعملة. وتمكن أفراد الدرك الوطني، ومن خلال متابعه، من توقيف شاحنه، وبعد تفتيشها الدقيق تم العثور وحجز 48 كيس من الألبسة المستعمله بقيمة مالية 46000.00 دج. وكذا تم حجز 586 كلغ من الأحذية، من صنع أجنبي، مع 363 كلغ من الملابس رجالية من صنع أجنبي. وتم تسليم هذه المحجوزات، إلى قسم مفتشية أقسام الجمارك في وقت يتم مواصلة التحقيق في القضية التي تعتبر خطيرة، إذا ما قورنت بإنتشار داء كورونا واستيراد هذه الملابس المستعملة من الخارج.