قال والد أمل السادة المرأة اليمنية وخامس زوجات بن لادن، أنه معتز وفخور بشهامة ابنته، التي دافعت عن نفسها وعن زوجها أثناء الغارة الأمريكية لاغتيال زعيم القاعدة، مؤكدا استعداده لاستقبالها وأبنائها جميعا في بيته في حال قررت العودة إلى اليمن، هي وكل زيجات وأبناء زوجها أسامة بن لادن، كما أشار إلى أنه سيحترم موقفها في حال أرادت الذهاب إلى أهل زوجها بالسعودية. وأضاف أحمد عبد الفتاح عبد الجبار والد الزوجة اليمنية لبن لادن التي أصيبت في الغارة الأمريكية على المجمع، في تصريحاتها التي أدلى بها لصحيفة ''القدس العربي'' أنه لم يشاهد ابنته ولم يجر أي اتصال معها منذ أن تزوجت بن لادن مطلع عام 2001 ''وأنا الآن أريد رؤيتها والإطمئنان عليها ثم سأترك لها الخيار في المكوث معنا في اليمن أو الذهاب إلى أهل زوجها في السعودية''. وتنحدر الزوجة الخامسة لبن لادن أمل السادة من منطقة ''إب'' اليمنية، قبل أن ينتقل إلى صنعاء العاصمة بعد إحالته على التقاعد، معترفا بتعرضه لمضايقات عديدة من قبل الحكومة اليمنية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، بسبب زواج بن لادن من ابنته، حيث قال تعرضت للإعتقال والتوقيف بسبب التفجيرات التي تبنتها القاعدة ضد برجي التجارة العالميين في أمريكا، قبل أن يتم الإفراج عني بعد مناشدات عديدة من قبل شيوخ قبائل وشخصيات عامة، تجاوب معها الرئيس علي عبدالله صالح. وقال والد أمل أن احتجاز ابنته وأطفالها من قبل السلطات الأمريكية أو الباكستانية أمر مستنكر لا تبرره أي ديانة سماوية، فهذه سيدة لا ذنب لها، وتعيش ظروفا إنسانية صعبة، ويكفيها صدمتها في اغتيال زوجها أمام عينيها، مضيفا ''إننا نتمنى أن تعود وأطفالها إلينا، وكل زوجات وأطفال زوجها، فهم عرب ومسلمون وأبرياء ويجب أن يعاملوا معاملة إنسانية''.