وأوضح العقيد صحراوي في تصريح خص به ''البلاد''، على هامش الأبواب المفتوحة على جهاز الدرك الوطني بقصر الثقافة محمد بوضياف بعنابة، أن تدفق الشباب على الشواطئ بغرض الهجرة غير الشرعية يشهد هدوءا ملحوظا في الفترة الحالية، غير أن الحذر يبقى مطلوبا خلال موسم الاصطياف لتحسن الأحوال الجوية من جهة وتزامن ذلك مع الطبعة التاسعة عشر لنهائيات كأس العالم من جهة أخرى. وأفاد العقيد صحراوي أن السرب الجوي التابع لمصالح الدرك الوطني بعنابة سيتعزز خلال الأيام المقبلة بأربع مروحيات مراقبة متحفظا عن ذكر نوعها ومصدرها، مشيرا إلى أن مهامها تتمثل في ضمان مراقبة نوعية للحدود البرية والبحرية وشبكة الطرقات بالمنطقة. إلى ذلك أعلن المسؤول الأمني عن تسخير القيادة الوطنية للجهازل 500 دركي إضافي لضمان أمن وراحة المواطنين والمصطافين خلال موسم الاصطياف بولاية عنابة، في إطار مخطط دلفين لهذه السنة. وذكر نفس المصدر أن قيادة الدرك وفرت جميع الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذا المخطط الأمني، خاصة في مجال مكافحة الجريمة المعزولة والمنظمة، حيث سيتم وضع مختلف التشكيلات الأمنية التابعة للمجموعة الولائية ووحدات حفظ النظام وسرايا أمن الطرقات، إضافة إلى 500 دركي من مختلف الرتب وهم من خريجي الدفعات الجديدة لمراكز التكوين والمدارس التابعة لمؤسسة الدرك وكذا من الولايات الداخلية. وأضاف نفس المصدر أن هذا المخطط يتعلق في أغلب الحالات بالعمل العادي في مجال الأمن العمومي وأمن الطرقات، حيث ستتم مضاعفة التعداد البشري والوسائل المادية في أرض الميدان على ضفاف المدينة والشريط الساحلي الذي يشهد توافدا كبيرا للمصطافين من الداخل وسواح أجانب ومغتربين، وأيضا بالطرقات التي يستعملها هؤلاء المصطافين للالتحاق بهذه المناطق من شهر جوان وإلى غاية شهر أوت قبل شهر رمضان.