قالت اللجنة الوزارية للفتوى أن الوقت الشرعي للصلاة المذكور في الرزنامة الرسمية صحيح وبدخوله يدخل الوقت الشرعي للصلاة ويجب فيه الإمساك عن المفطرات. وفي بيان لها أكدت اللجنة الوزارية للفتوى أن من أفطر بعد صلاة الفجر فصومه فاسد وغير صحيح ووجب عليه القضاء، ويترتب عليه القضاء وفق الشروط المنصوص عليها في الفقه. وبخصوص تقديم الإمساك بعشر دقائق قالت ذات اللجنة أن هذا جاء على سبيل الإحتياط وهو لا يتعارض مع السنة النبوية في تأخير السحور. ودعت اللجنة من اسمته بأصحاب الأراء الشاذة إلى ضرورة التقيد بما ذهب إليه جمهور العلماء، و لا يكونوا سببا في إثارة البلبلة و الفوضى و التشويش على الناس. وثمنت اللجنة مواقف المواطنين التي التزمت بالفتاوى التي تصدرها مؤسسات الدولة المعتمدة و التزامهم برأي الجماعة و بالمرجعية الوطنية. كما أكدت الجنة بأن التقويم المعمول به في الجزائر هو التقويم المعتمد في كل الدول الإسلامية، مضيفة أن العلماء اتفقوا بأن وقت طلوع الفجر هو ظهور الفجر الصادق وهو الرأي الصحيح من الناحية الفقهية.