كشفت مصادر جد مطلعة ل''النهار''؛ أن إحدى دوريات الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني التابعة لقيادة القطاع العملياتي بدائرة بني عباس، على بعد 250كلم من مقر الولاية بشار، تمكنت ليلة السبت على الساعة الخامسة والنصف مساء، من استرجاع سيارة من نوع ''تويوتا ستيشن''، وسلاح حربي من نوع كلاشينكوف وعدد من مخازن الذخيرة، وأضافت المصادر التي أوردت الخبر ل''النهار''، أن العملية تمت على إثر معلومات تم استغلالها من طرف قيادة الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني التي كانت تقوم بإحدى دورياتها بالمنطقة المعروفة بفم العرڤ، على بعد 15 كلم من دائرة الواتة، أين تقاطعت مع ثلاث سيارات من نوع ''تويوتا ستيشن''، كانت فارغة ومتجهة نحو الشريط الحدودي وعلى متنها عدد غير معروف من المهربين المسلحين الذين تبادلوا إطلاق النار مع أفراد الكتيبة المذكورة، ليتمكن بعده المهربون من الفرار على متن السيارتين، تاركين سيارة واحدة وبداخلها السلاح الناري المذكور. مصادر ''النهار'' أفادت بأن عملية البحث والتمشيط تواصلت من طرف قوات الدفاع الجوي التي تدخلت بمروحيتين، إلى غاية حلول الظلام، لتستمر صبيحة هذا الأحد حسب مصادر ''النهار''. وتأتي هذه العملية يوما واحدا بعد عملية لوحدات الجيش الوطني الشعبي بمنطقة بني ونيف الحدودية، والتي أسفرت عن إحباط محاولة تهريب ما يُقارب التسعة أطنان تم حجزها، بعد تدخل مروحيتين تابعتين لقوات الدفاع الجوي، وبعد عملية توقيف أربعة مهربين وحجز سيارتين قبل أسبوع بمنطقة إڤلي وبني عباس، حيث أكدت مصادر ''النهار''، أن أحد الموقوفين كان الدليل الرئيسي للمهربين بمنطقة الزغامرة وسائق أكبر البارونات بولاية أدرار واثنين آخرين ينحدران من ولاية تمنراست، وبذلك تكون وحدات الجيش وحرس الحدود، قد كثفت من عملية تضييق الخناق على عصابات تهريب السموم من داخل التراب المغربي، مرورا بالتراب الجزائري، ليصل بذلك مجموع لما تم حجزه خلال الشهر الجاري، ما يُقارب 14 طنا من المخدرات.