قال مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي، في الندوة الصحفية التي عقدها صباح أمس، والخاصة بتقديم برنامج مهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته ال33، التي تنطلق عشية عيد الاستقلال بحفل من إحياء ''البرانس'' مامي وتختتم فعاليته يوم 14 جويلية بحفل من إحياء اللبنانية نوال الزغبي، أن الميزانية التي تم رصدها في الطبعة الثالثة والثلاثين لمهرجان تيمڤاد الدولي، وصلت إلى 100 مليون دينار، حيث لم يتحصل الديوان حاليا سوى على 80 في المائة منها، موضحا أنه وبمقارنة بسيطة مع مهرجانات أخرى، تعتبر الجزائر بعيدة كل البعد على المهرجانات التي تقام في دول أخرى، في وقت يطلب الفنانون الذين يقصدون الجزائر من أجل المشاركة في المهرجانات أضعاف المبالغ بالمقارنة بما يتقاضونه في بلدان أخرى، ورفض المتحدث وصف المهرجانات بكونها السبب في ''تجويع'' الجزائريين، حيث قال ''أخجل عندما أسمع البعض يتكلمون ويقولون أن المهرجانات الفنية والثقافية تسبب المجاعة للشعب الجزائري.. بالمهرجانات أو بدونها الشعب الجزائري لم يعاني في عز الأزمة من المجاعة، كيف لبعض أعداء الثقافة أن يهيّجوا الشعب ويتسببوا في فوضى نحن في غنى عنها''.