كشف لخضر بن تركي مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام ومحافظ مهرجان تيمڤاد الدولي أن الطبعة 31 من المهرجان الذي سينطلق يوم 22 جويلية الجاري سيقام لآخر مرة على ركح المسرح الأثري القديم، لكون المسرح الجديد الذي كان من المفروض احتضان الطبعة الحالية لم يجهز وسيكون جاهزا ابتداء من الطبعة ال 32 للسنة القادمة والذي يتسع ل10 آلاف متفرج. وعن دعم وزارة الثقافة المشرفة على مهرجان تيمڤاد في طبعته الجديدة، قال بن تركي في الندوة الصحفية التي عقدها في قاعة الموقار صباح أمس الإثنين، أنها لا تكفي حتى للنقل والإطعام والإيواء للتكفل بضيوف الجزائر والمشاركين في المهرجان والذي قدر عددهم بحوالي 300 شخص. أما عن المشاركين في الطبعة الحالية للمهرجان فقد رد بن تركي بالقول أن 90 بالمائة من المشاركين يزورون الجزائر لأول مرة وجاءوا من القارات الخمس، منهم فرقة للغناء والرقص المعاصر من الصين، من إسبانيا بالي أونطونيو، فرقة يوري بونافنتورا من كولومبيا، فرقة خديجة البيضاوية من المغرب، الفنان التونسي صابر الرباعي، المطربة وعد من السعودية والنجمة اللبنانية نجوى كرم، إلى جانب المشاركة الجزائرية المكثفة، التي قال عنها بن تركي أنها لم تشفع له عدم التعرض لوابل من الانتقادات من طرف الفنانين الجزائريين. كما كشف نفس المتحدث أن الشاب بلال، الشاب فضيل، الهواري الدوفان، زكية محمد، الطاوس، كادير الجابوني، محمد العماري، سعاد ماسي وفرقا أخرى من كامل التراب الوطني سيكونون من بين المشاركين. كما أجاب بن تركي عن سؤال ل"النهار" بخصوص إمكانية التعاون مع تلفزيونات عربية أخرى وخاصة "روتانا" لتخفيف الضغط على إدارة المهرجان، بالقول أنه تحدث مع مدير التلفزيون الجزائري في هذا الموضوع واتفقا على طرح هذا الموضوع في المستقبل مع تلفزيونات عربية أخرى، وليس فقط قناة "روتانا" للتعامل مع بعض الفنانين العرب وضمان مشاركة عدد كبير منهم في المهرجان. أما عن تقلص عدد المشاركات العربية مثلما كان يحصل في بدية تنظيم المهرجان، فقد قال بن تركي أن المهرجان دولي وليس عربيا، ومع ذلك هناك العديد من الأسماء من تونس والمغرب والسعودية ولبنان ستشارك في الطبعة 31 لمهرجان تيمڤاد الدولي.