قرأ الوزير الاول عبد العزيز جراد رسالة الرئيس تبون اليوم خلال أشغال القمة العالمية للأمم المتحدة أشار من خلاله إلى الطبيعة غير المسبوقة لجائحة كورونا. والأضرار المتعددة التي تسببت بها، في أفريقيا على وجه الخصوص، ودعا إلى استجابة سريعة للقضاء عليه. كما اشار جراد إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 التي سطرها المجتمع الدولي يستحق دعمًا ماليًا دوليًا معتبرًا. مرحبًا بذلك بالإعلانات الصادرة عن مجموعة العشرين بشأن تعليق الديون. وخلال تدخله شدّد جراد على ضرورة أن تحترم البلدان المتقدمة التزاماتها فيما يتعلق بالمساعدة العمومية للتنمية، بما يسمح بضمان تدفقًا ماليًا منتظمًا لفائدة البلدان النامية. ودعا الوزير الاول إلى مباشرة الحوار من أجل تحديد آليات تمويل البلدان المتضررة من الجائحة. مؤكدًا على ضرورة اتخاذ تدابير ملموسة تطبق على الصعيد العالمي لوضع حد للتدفقات المالية غير المشروعة وتشجيع تحويل أموال الهجرة لدعم تنمية بلدان المنشأ. وفي ذات السياق ابرز الوزير الاول الجهود التي تبذلها الجزائر في هذه الظروف الاستثنائية لفائدة المؤسسات والعمال وبعث بنداء للتضامن مع البلدان المتضررة. وكلف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الوزير الاول بتمثيله في أشغال القمة العالمية للأمم المتحدة حول “تمويل التنمية في عصر كوفيد 19 وما بعده”. القمة شارك فيها 50 من رؤساء الدول والحكومات عبر تقنية التحاضر بالفيديو بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة