بتهمة التهديد؛ مثل شاب في الثلاثينات من العمر أمام الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة، التي راحت ضحيته فتاة، وجاءت جلسة المحاكمة استئنافا للحكم قاضي الدرجة الأولى الذي أفاده بالبراءة، غير أن النيابة العامة في محكمة الحال استأنفت الحكم. ترجع تفاصيل القضية إلى الشكوى التي أودعتها الضحية ضد المدعو ''ف. ن''، مفادها تعرّضها إلى التهديد على مستوى منطقة جسر قسنطينة وتحديدا على الساعة الثامنة صباحا، بعد أن قام هذا الأخير باعتراض طريقها، بينما كانت متوجهة إلى عملها، حيث صرحت خلال التحقيق الأولي أن المتهم كان يرسل لها تهديدات عبر رسائل ''أس أم أس''، ناهيك عن العبارات المخلة بالحياء، غير أن المتهم فند تصريحات الضحية، مؤكدا أنه سيناريو محبك ضده من طرف الفتاة التي كانت تربطه معها علاقة غرامية، وبما أنه قرر الإبتعاد عنها قامت بفعلتها من أجل الإنتقام.