تمكّنت عناصر فرقة الدرك الوطني ببوقادير التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك في الشلف، من وضع حد لفتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة بعد نصب كمين محكم من قبل رجال الدرك بناء على ورود معلومات تفيد بتحركات القاصر المسماة ''د. م'' القادمة من ولاية سيدي بلعباس إلى ولاية الشلف قصد ممارسة الشعوذة والنصب والإحتيال وسرقة المجوهرات من الضحايا، خاصة منهم الفتيات العازبات واللواتي يردن دخول القفص الذهبي. المشعوذة كانت تستغل نقطة ضعف ضحاياها من الفتيات وتنجح في كسب ثقتهن للدخول إلى بيوتهن لتسرق الحلي والذهب. وحسب مصادر ''النهار''، فقد تم توقيف المشعوذة في حالة تلبس تحمل بيدها كيسا من الذهب الأصفر بقيمة مالية قدرت ب25 مليون سنتيم، إلى جانب مجموعة من الحرز ولوازم أخرى خاصة بالشعوذة، فيما تمكنت رفيقتها من الفرار. واستنادا إلى ذات المصادر، فإن الفتاة المشعوذة دخلت بيت إحدى ضحاياها الواقع بمدينة بوقادير بعد اطمئنان الصاحبة البيت للمشعوذة كونها فتاة صغيرة في السن، فقامت هذه الأخيرة بسرقة مجوهراتها ولاذت بالفرار رفقة صديقتها التي لم يتم تحديد هويتها.