تم توقيفهم بالتنسيق بين مصالح الدرك الوطني بعين الباردة وقالمة مشعوذون يمتهنون السحر للاستيلاء على مجوهرات وأموال ضحاياهم تمكنت فرقة الدرك الوطني بعين الباردة من توقيف ثلاثة مشعوذين يستولون على مجوهرات ضحاياهم حيث سلبوهم أموالهم عن طريق النصب والاحتيال.تفاصيل القضية كما أكدتها مصادر مطلعة تعود إلى تاريخ تقدم إحدى المواطنات بشكوى ضد أشخاص ادعوا بأنهم مشعوذون حيث أدخلتهم بيتها بمنطقة سلمون التابعة لبلدية عين الباردة 40 كلم عن مقر الولاية عنابة لرقيتها بعدما أوهموها بأنها مصابة بسحر سيؤثر سلبا على حياتها العائلية، حيث أقدموا على قراءة بعض التعاويذ عليها لمعرفة مكان السحر وأسبابه كما يدعون ليتبين معهم في الأخير بأن السحر موجود بالذهب أو المجوهرات أو التي تمتلكها لذلك فعليهم ترقية المجوهرات حيث يزول السحر وذلك مقابل مبلغ باهظ جدا يتعدى 5000 دج لتقدم المسكينة ودون علم زوجها حيث أوهموها بأن الرقية تبطل إذا علم بها حتى المقربين إليها لتحضر لهم في الحين علبة المجوهرات والمبلغ المطلوب ليقدموا على تنويمها بواسطة مخدر بعد أن أرغموها على شرب خلطة أعدوها لها تدخل حسب ذات المصادر في عملية إبطال السحر لتدخل بعدها في سبات عميق لم تصح منه إلا بعد تدخل أقاربها لتكتشف بأنها كانت ضحية عملية نصب واحتيال من طرف عصابة وبناء على المعلومات التي أفادت بها أمام مصالح الدرك الوطني الأوصاف التي قدمتها تمكنت ذات المصالح بعد البحث والتحري من الكشف عن مكان العصابة المتكونة من امرأتين ورجل حيث انتقلت للبحث عن ضحايا جدد على مستوى ولاية قالمة ليتم توقيفها بأحد الحمامات بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني التابعة لولاية قالمة.علما أن التحقيق مع العصابة التي تنشط حسب مصادرنا على مستوى عدة ولايات بالشرق أين تعمل على التنقل من ولاية إلى أخرى بعد أن توقع بعدة ضحايا تعمل على سلبهم مجوهرات ومبالغ مالية قبل أن تعود إلى ذات الولاية بعد انقضاء مدة يكون قد نسي الضحايا السابقون وأغلق ملف قضاياهم ويجري الآن الكشف عن تفاصيل أكثر بخصوص القضية التي خلفت ذعرا كبيرا في أوساط المواطنين خاصة في ظل انتشار ظاهرة الشعوذة التي تستغل عادة في النصب خاصة على النساء والفتيات اللواتي يعددن من بين أهم ضحايا تلك العصابات ومكسبا مربحا خاصة بالنسبة للفتيات اللواتي يبحثن عن الزواج والنساء اللواتي يخشين خيانة أزواجهن أو طلاقهن.