كشف الحارس الدولي السابق لوناس ڤاواوي عن أن من بين الأسباب التي تحفزه لإكمال مشواره الرياضي بفرنسا هو رغبته في رفع التحدي الذي وضعه في مخيلته، وهو استعادة مكانته مع المنتخب الوطني الجزائري التي فقدها خلال رهان كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 لصالح مبولحي وشاوشي، قبل أن يستبعد من التشكيلة الوطنية ويراهن ڤاواوي على الظفر بعقد احترافي مع أحد النوادي الفرنسية لكي يتسنى له العودة من الباب الواسع إلى كتيبة المحاربين، وفي تعليقه على إقصاء ''الخضر'' من الرهان الإفريقي بالغابون وغينيا الإستوائية 2012 فقد أكد ڤاواوي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن ''الخضر'' رهن حظوظه بعد تعثره في الجولتين الأوليتين من التصفيات، بعد التعادل أمام تنزانيا والهزيمة أمام إفريقيا الوسطى بالعاصمة بانجي، وواصل الحارس السابق لشبيبة القبائل كلامه بخصوص قدوم الناخب الوطني الجديد البوسني وحيد حليلوزيتش قائلا: ''شاهدنا أشياء إيجابية وأخرى سلبية في المواجهتين اللتين أشر ف عليهما المدرب الجديد أمام تنزانيا وإفريقيا الوسطى، لكن الذي يجب التاأيد عليه هو عودة الإرادة إلى اللاعبين، وهو السلاح الذي يشكل قوتنا في الماضي''. في سياق آخر، فقد فند ڤاواوي الأخبار الكثيرة التي راجت في الآونة الأخير حول إمضائه في نادي نوازي لوسيك الذي يدربه كما هو معلوم المدرب السابق ل ''الخضر'' ناصر سنجاق، كما لم يخفِ ڤاواوي تلقيه عدة عروض من عدة نواد تنشط في القسمين الثالث والرابع بفرنسا. وبخصوص العروض التي وصلته بالجزائر قال: ''الإتصال الوحيد الرسمي الذي وصلني هو من رائد القبة، أما عرض وفاق سطيف فجاء عن طريق الوسطاء فقط..'' أوضح ابن ذراع بن خدة، وفي الأخير كشف ڤاواوي الذي يتدرب حاليا مع ناديه السابق شبيبة القبائل أنه لا يستبعد أن ينظم إلى الدوري الفرنسي، مشيرا إلى أن مستقبله سيحدده في غضون أسبوعين من الآن ختم المتحدث قوله.