ندد السفير الصحراوي المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي، أبي بشراي البشير، بتعثر مسار التسوية في الصحراء الغربية منذ استقالة المبعوث الأممي هورست كولر. وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن السفير أبي بشراي البشير، حذّر من من تداعيات استمرار هذا الوضع على خطة السلام الأممية وعلى أمن واستقرار المنطقة. وجاء هذا التنديد خلال اجتماع موسّع عقده فريق متابعة ورشة تعزيز مؤسسات الدولة الصحراوية التابع للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي "إيكوكو"، لمناقشة وثيقة تخصّ الجوانب المتعلقة بالمؤسسات الوطنية. وقال أبي بشراي إنه التعثر الحاصل في مسار التسوية الذي ترعاه الأممالمتحدة في الصحراء الغربية، بدأ منذ الاستقالة "المفاجئة" للمبعوث الأممي كولر منتصف ماي 2019. وتم الاستماع خلال الاجتماع إلى تقرير مفصل من الدبلوماسي الصحراوي حول التطورات السياسية للقضية الوطنية الصحراوية، على مستوى أوروبا وإفريقيا والأممالمتحدة. مشيرا إلى الجانب المتعلق باجتماعات وقمم الشراكات المرتقبة بشكل منفصل بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، ثم جامعة الدول العربية. وأبرز المتحدث بأن القيمة السياسية لمشاركة الجمهورية الصحراوية في الاجتماعات التحضيرية، وخلال القمم بصفتها عضوا مؤسسا للمنظمة الإفريقية، تأتي تبعا للتمتع بكامل الحقوق كباقي الدول الأعضاء. هذا ويأتي هذا الاجتماع الهام قبل انعقاد الندوة الدولية للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي، المزمع تنظيمها بجزيرة "لاس بالماس" في "جزر الكاناري" يومي 7 و8 نوفمبر القادم. وقد شارك في الاجتماع فريق متابعة ورشة تعزز مؤسسات الدولة الصحراوية وممثلي جبهة "البوليساريو" في إسبانيا وإيطاليا، عبد الله العرابي وفاطمة المحفوظ. بالإضافة إلى مندوبين عن حركة التضامن بأوروبا، يتقدمهم رئيس فيدرالية المؤسسات الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي كارميلو راميريث.