يتحدث النجم الجزائري السابق رابح ماجر عن مشاركته مؤخرا في اللقاء الخيري الذي لعب بأبوظبي الإماراتية لصالح أطفال ليبيا، والذي أكد سعادته الكبيرة بالمشاركة فيه، مبرزا عدم التقائه برئيس المجلس الإنتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل الذي كان متواجدا في أبو ظبي، مبديا في سياق آخر نيته في تنظيم لقاء يجمع هؤلاء النجوم العالمية وأخرى جزائرية في أقرب وقت ممكن. بدايةً، ما هو تعليقك على المباراة الخيرية التي شاركت فيها مؤخرا بأبوظبي رفقة نجوم عالمية كروية لدعم أطفال ليبيا ؟ أكيد، هي مباراة ذات طابع إنساني، وهو الأمر الذي أسعدني كثيرا حيث ساهمنا بطريقتنا كلاعبين في مساعدة الأطفال الليبيين وهو ما شجعني على المشاركة خاصة وكما تعلمون فإني كسفير للنوايا الحسنة لليونيسكو، وكذا ممثل الإتحاد الإفريقي للسلم في القارة السمراء، فإن مهمتنا تتمثل في منح يد المساعدة لأي شخص يعاني في مجمل القارة الإفريقية وكذا المنطقة العربية. المباراة عرفت تواجد العديد من الشخصيات السياسية وفي مقدمتها رئيس المجلس الإنتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، هل التقيته ؟ إذا كنت تقصد لقاء شخصيا أو حديثا معه، فذلك لم يحصل، صحيح أنه كان حاضرا خاصة وأن الأمر يتعلق بمساعدة أطفال ليبيا، لكن لم ألتقه أو أصافحه أو أتحدث معه، وهذا بسبب أني لم أكمل المباراة التي غادرتها قبل 10 دقائق من انتهائها بفعل إصابة خفيفة تعرضت لها على مستوى الفخذ. إذن نفهم من كلامك هذا أنك لم تصافحه أو تتحدث معه على انفراد ؟ طبعا، للأسباب التي ذكرته لك آنفا هذا من جهة، ومن جهة مقابلة أود التأكيد أني لاعب كرة قدم ولست سياسيا، والسياسة لا تعنيني لا من بعيد ولا من قريب، سياستنا هي لعب الكرة وتقديم المساعدة للمحرومين في أية بقعة في العالم وبهذه المناسبة أود التأكيد على أن رهاننا الأساسي أن يتوسع الأمر وأن تكون هناك مباريات خيرية أخرى لصالح فلسطين والصومال وأية منطقة تعرف نزاعا وأوضاعا إنسانية جد صعبة، هذا دورنا الذي نعمل على تجسيده كلاعبين سابقين وفي إطار المهام التي نقوم بها ونفس الهدف هو موجود لدى جميع لاعبي العالم. كيف كانت الأجواء مع باقي نجوم الكرة العالمية التي شاركت في هذا اللقاء الخيري بأبوظبي ؟ اللقاء كان أكثر من أخوي بين اللاعبين الذين تواجدوا في أبو ظبي بدافع إنساني، وأمام حضور جماهيري جد كبير عرفه الملعب والذين تفاعلوا مع المباراة التي سجلت فيها 3 أهداف (يضحك) وإن شاء الله نعمل على تكرار نفس الأمر، وقد كانت الفرصة لتبادل ''الايميلات'' بيننا كلاعبين على أمل الإلتقاء مجددا. وهل يمكن أن نرى هؤلاء النجوم في مباراة بالجزائر في مباراة ودية خيرية؟ سأعمل على دعوتهم وسأسعى جاهدا لتنظيم هذا اللقاء في الجزائر في أقرب فرصة ممكنة، خاصة وأنني تمكنت من الحفاظ على اتصالاتي معهم.