أوضح اللاعب السابق للمنتخب الوطني الجزائري محمد شعيب أنه ورفقاءه الذين كانوا ضحايا الإعاقات التي مست بعضا من أبنائهم مخلال مشوارهم الرياضي السابق أنهم لن يتنازلوا عن الدفاع عن حقهم وذلك من خلال مراسلة الجهات المعنية قصد التحقيق في القضية، وحسب شعيب فإن فتح هذه القضية مجددا لا يعدو أن يكون سوى رغبة منهم في معرفة إن كان مشوراهم الرياضي له دور في الهاجس الذي طال أبناءهم، مشيرا في نفس السياق إلى أن مناد وقاسي سعيد ولرباس الذين لا يختلفون عن وجهة رأي محدثنا في تصريح خص به ''النهار'' أنهم لازالوا متمسكين جدا بالبحث عن حقيقة هذه المعضلة وقال شعيب أنهم سيدافعون عن قضيتهم إلى غاية بروز الحقيقة التي يودون كشفها على مدار السنوات والتي اعتبرها بمثابة لغز سيسعون إلى فكه من خلال الإجراءات التي سيقدمون على اتخاذها في الوقت الراهن. وقال شعيب إن الشيء الذي جعل رفقاءه يصرون على موقفهم هو بعد مراودتهم الشكوك بتواجد أطباء من السوفيات الذين يشرفون بشكل مباشر على علاج اللاعبين خلال فترة الثمانيات، وهو ما يجعل السهام موجهة إليهم خصوصا في هذه القضية التي عادت إلى الواجهة بدليل أنها نالت حديث أكبر وسائل الإعلام الدولية. الطبيب الروسي السابق ل''الخضر'' ألكسندر تبارشوك يبرئ نفسه ويوضح: لم أعط اللاعبين أدوية أو منشطات خارج الإطار الرياضي بل هي مجرد فيتامينات فضل الطبيب السابق للمنتخب الوطني الجزائري، الروسي ألكسندر تبارشوك أخيرا أن يميط اللثام عن قضية الإتهامات التي وجهت له من قبل لاعبي المنتخب الوطني لسنوات الثمانينات بخصوص إمكانية ضلوعه في قضية الإعاقات التي مست أبناء بعض اللاعبين، على غرار قاسي سعيد وشعيب محمد ومناد جمال، لرباس، قريشي مصطفى، وهو ما المعني الذي كشف في حوار خص موقع ''ديزاد فوت'' أنه لم يعط اللاعبين أي أدوية خارجة عن الإطار الرياضي، في إشارة منه إلى المنشطات أو ما شابه ذلك، وشدد تبارشوك الذي عمل في الطاقم الطبي للمنتخب الجزائري خلال الفترة 1981 / 1982 و1986 / 1988 أن الأدوية التي كانت تعطى للاعبين كانت مجرد فيتامينات نافيا أن يكون قد استعمل مواد مخدرة أو منشطات، وبالتالي رفع التهمة عنه حول مسؤوليته في الإعاقات التي طالت أبناء بعض اللاعبين، وقصد رفع التهم الموجهة له لم ينس المتحدث التذكير أيضا بالوضعية التي كان يعيشوها صانع ألعاب ''الخضر'' لخضر بلومي الذي واجه أيضا في وقت سابق نفس سيناريو زملائه السابقين بعدما مسه أيضا هاجس الإعاقة مع أحد أبنائه. تصريحات الطبيب الروسي قد لا تشفع لبعض اللاعبين في المطالبة بحقوقهم وبالتالي الذهاب بعيدا في هذه القضية من خلال فتح تحقيق معمق لاكتشاف الحقيقة. في المقابل، عاد الطبيب الروسي في سياق حديثه عن مغامراته بالجزائر إلى الخوض في بعض الأمور التي صاحبته خلال عمله في الطاقم الطبي ل''الخضر''، على غرار المساعدة التي قدمها للنجم السابق رابح ماجر الذي بفضله تمكن من إنقاذ مشاركته في آخر لحظة في إحدى مباريات المنتخب.