نقلت وكالة الأنباء الإسبانية ''أفي''، أمس، عن مصادر حكومية ليبية، قولها إن رئيس الحكومة الجديدة عبد الرحيم الكيب تعرّض يوم السبت الماضي لمحاولة اغتيال في ضواحي طرابلس، غير أنه لم يصَب بأذى. وقالت الوكالة، حسب نفس المصادر، أن مجهولين أطلقوا النار على الكيب ومرافقيه خلال دخولهم مبنى إذاعة حكومية، مضيفة أن اثنين من الأشخاص المرافقين لرئيس الحكومة قُتلا، فيما أصيب 5 آخرون بجروح. وأضافت وكالة الأنباء الإسبانية أن رجال الأمن المرافقين لرئيس الحكومة الليبية تمكنوا من إلقاء القبض على اثنين من المهاجمين. وفي موضوع آخر، قال قائد أركان الجيش الليبي الموالي للمجلس الوطني الانتقالي العقيد خليفة حفتر، بوجود أطماع للجزائر داخل ليبيا. وأضاف أفي تصريحات أدلى بها لمحطة ''أي ليبيا'' قبل يومين، أن طرابلس تعمل على أساس أن جميع دول الجوار هم أعداؤها الطامعون فيها. وقال حفتر أن ليبيا تقع في محيط فقير، مضيفا بصريح العبارة أن ''الجزائر ومصر والسودان وتشاد والنيجر ومالي وتونس كلها دول فقيرة طامعة في الثروات الليبية''. وجاءت تلك التصريحات في سياق حديث العقيد حفتر عن الحاجة إلى إعادة بناء الجيش الليبي، وتقويته بما يضمن سيادة الدولة في وجه التدخلات الخارجية.