تبرأت عائلة وزير التجارة الأسبق نور الدين بوكروح، من المتهمين في قضية النصب والاحتيال التي تورط فيها زوج وزوجته يحملان اللقب نفسه، وقال والد الوزير السيد عمار بوكروح الذي أعاد التنقل نهاية الأسبوع إلى مقر الجريدة، في توضيح ل''النهار'' إن الشخصين المتهمين اللذين قضت المحكمة بسجنهما ل7 سنوات، مرغا لقب بوكروح في الوحل، وأنهما لا ينتميان لا من قريب ولا من بعيد إلى عائلة نور الدين بوكروح، وأخرج والد الوزير الأسبق الدفتر العائلي، حيث أطلعنا على ما فيه من أسماء لم تتضمن بينها اسم ''خالد'' وهو المتهم في القضية السالفة الذكر. وقال السيد عمار إن عائلة نور الدين بوكروح الوزير السابق تكذب ما نسب إليها من أي طرف كان، وأن المدعو خالد وزوجته فتيحة لا ينتميان إلى عائلة الوزير بل إن ما نقل عنهما من تصريحات مجرد كذب وبهتان، مضيفا بأن لقب بوكروح ينتمي إليه آلاف الأشخاص كما هو الحال بالنسبة إلى كل الألقاب، حيث يمكن أن يكون حاملها نزيها وعالما كما يمكن أن يكون لصا مجرما، ''ونؤكد لكم أننا نتبرأ من هذا الشخص ومن زوجته لأنهما مرغا في الوحل كل من يحمل لقبنا''. وكانت العدالة قد أدانت المدعو ''خالد بوكروح'' وزوجته ب7 سنوات سجنا نافذا، حيث نجت عجوز في ال80 من العمر تقطن بحي 1ماي من بين يديهما، باعتبارها كانا يشكلان عصابة إجرامية خطيرة تستهدف الشقق، لغرض سرقتها، بعد مخطط مسبق بين المتهم الرئيسي الذي يختار الهدف، وزوجته تنتحل صفة عون بمؤسسة ''سونلغاز'' لنجاح العملية، حيث قامت المتهمة ذات يوم من أيام 2007 بزيارة منزل الضحية منتحلة صفة عون سونلغاز متحججة بمعاينة عداد الغاز، حيث فتحت لها الضحية الباب وتوجهت برفقتها إلى المرحاض، أين يوجد العداد وهناك أخبرتها المتهمة أن هناك تسرب في الغاز طالبة منها إحضار قلم لتدوين رقم العداد وبمجرد توجه الضحية إلى رواق المنزل باغتتها المتهمة من الخلف وحاولت طعنها بالسكين غير أنها قاومتها بشدة، في تلك الأثناء هددتها المتهمة بالقتل، إذ لم تقدم لها كل ما هو ثمين بالمنزل من مال إلى مجوهرات، الأمر الذي جعل الضحية تلجأ للصراخ من أجل لفت انتباه الجيران لمساعدتها، وهو ما حدث، غير أن المتهمة لم ترد الفرار ويداها خاويتين بل قامت بأخذ سلسة العجوز التي كانت ترتديها.