قال المدير العام للأمن الوطني، خليفة أونيسي، اليوم الثلاثاء : " أن المواطن يجب يحس بالأمان خارج منزله في أي وقت". وخلال زيارته لولاية عين تموشنت، اشرف خليفة أونيسي على مراسم تدشين ووضع حيز الخدمة منشأة أمنية جديدة تتمثل في مقر الأمن الحضري الخارجي ببلدية سيدي بن عدة ولاية عين تموشنت، بحضور السلطات المحلية والعسكرية، الأسرة الثورية والمجتمع المدني وإطارات مركزية وجهوية للمديرية العامة للأمن الوطني، ومتقاعدي الأمن الوطني. وخلال إشرافه على مراسم تدشين مقر الأمن الحضري الخارجي ال 08 ببلدية سيدي بن عدة، استمع المدير العام للأمن الوطني لعرض تقني حول المنشأة الشرطية المستحدثة وخصوصية قطاع اختصاصها، ليتفقد بعدها مختلف أقسامها بدءً بقاعة الاستقبال، أين شدد على ضرورة التكفل بانشغالات المواطن وحسن استقباله وتقديم خدمة عمومية ترقى لتطلعات المواطن، وتعزز جسور التواصل الدائم معه في إطار مبدأ الشرطة الجوارية. كما إطلع المدير العام للأمن الوطني مصحوبا بالسيد وكيل الجمهورية على توفر كل الشروط والمقاييس القانونية المعتمدة في تجهيز غرف التوقيف تحت النظر، مقدما في نفس الوقت توصيات صارمة ذات الصلة بضرورة احترام حقوق الموقوفين تحت النظر، وفق ما ينص عليه قانون الإجراءات الجزائية. بفرقة الشرطة القضائية، دعا المدير العام للأمن الوطني قوات الشرطة إلى بذل كل الجهود في مجال محاربة الجريمة بكل أشكالها لحماية المواطن وممتلكاته، بما يسمح بتعزيز الشعور بالطمأنينة والأمن لديه. وخلال تواجده بفرقتي الأمن العمومي والشرطة العامة، ألح المدير العام للأمن الوطني، على ضرورة التحلي بالصرامة في متابعة التطبيق الصارم للتدابير والإجراءات الخاصة بالحفاظ على الصحة العامة، لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة تفشي فيروس كورونا، وذلك بالتنسيق مع الشركاء في الميدان، من خلال مضاعفة الجهود وتكثيف العمل الوقائي الإستباقي والردعي. وقام المدير العام للأمن الوطني بزيارة تفقدية للمركز السينوتقني بولاية عين تموشنت، أشرف خلالها على إعادة بعث هذا المركز المتخصص في تدريب فرق الأنياب وتكوين المدربين وتعزيز معارفهم الميدانية، والذي تم استلامه سنة 2018، في انتظار تجهيزه بالمعدات الخاصة والكوادر المؤهلة في هذا المجال ،حيث من المنتظر أن يقدم هذا المركز المتخصص، الذي يتوفر على أجنحة إدارية وبيداغوجية، عيادة بيطرية وحقل للتدريبات، دعما نوعيا للمصالح العملياتية في كبح جماح الجريمة لاسيما بالكشف عن المخدرات وتقديم المساعدة والإغاثة خلال الكوارث الطبيعية.