دعا المدير العام للأمن الوطني خليفة أونيسي أمس، من ولاية عين تموشنت، إلى التكثيف من النشاط الأمني ليشعر المواطن أن هنالك سلطة تسهر على حمايته. وأكد أونيسي خلال إشرافه على تدشين مقر للأمن الحضري ببلدية سيدي بن عدة، على ضرورة تكثيف النشاط الأمني ليشعر المواطن أن هنالك سلطة تسهر على حمايته، مضيفا أنه «لابد أن يحس المواطن أنه في أمان بداخل وخارج بيته». ووجه المدير العام للأمن الوطني، تعليمات لتعزيز التغطية الأمنية بالأمن الحضري لبلدية سيدي بن عدة «لتكون بين 200 و250 مواطن لكل شرطي بدل نسبة 354 مواطن لكل شرطي المسجلة حاليا». وأضاف، أنه «بالرغم من أن الإحصائيات الإيجابية المسجلة من طرف الأمن الحضري، إلا أنه يجب تكثيف العمليات الأمنية والسيطرة على الميدان ليشعر المواطن بأنه مؤمَّن داخل وخارج بيته». كما عاين أونيسي ببلدية شعبة اللحم، المركز السنوتقني (للكلاب المدربة) للأمن الوطني، الذي انتهت به الأشغال بصفة كلية، حيث أمر بضرورة «استدراك التأخر المسجل في استغلال هذا المركز والشروع في تجهيزه وفي التكوين به خلال سنة 2021». وركز المدير العام للأمن الوطني، على «ضرورة إعطاء الجانب التكويني داخل المركز العناية اللازمة وهو المرفق الذي يعول عليه في سد العجز المسجل في هذا المجال». ويتربع المركز السينوتقني للأمن الوطني على مساحة إجمالية تقدر بأكثر من 78 ألف متر مربع ويتوفر على 100 بيت للكلاب وحقل للتدريب وعيادة بيطرية وجناح بيداغوجي للتكوين بسعة 150 مقعد موزعة على 6 أقسام، إضافة إلى جناح إداري وإقامة تابعة لذات المركز. وفي تصريح صحفي قال المفتش الجهوي لشرطة الغرب، المراقب العام مصطفى بن عيني، إن «هذا المركز السنوتقني يعد المركز الوحيد المستقل الذي تم إنجازه على المستوى الوطني، والأمن الوطني يتوفر على مؤطرين ومختصين في ذات المجال وسيتم إعداد برنامج التكوين قبل نهاية السنة والشروع في العملية». وفي سياق توسيع التغطية الأمنية بولاية عين تموشنت، أبرز المراقب العام بن عيني، أنه «من المرتقب، قريبا، الشروع في إنجاز أمن دائرة ببلدية المالح ومقر جديد للأمن الحضري بمدينة عين تموشنت».