تعرض أول أمس، سائق ميكانيكي للإعتداء بالسب والشتم من قبل مسافرين كانوا على متن قطار متجه إلى مدينة الثنية على مستوى محطة آغا، مما أدى بالإدارة إلى تعويض السائق لانطلاق الرحلة، وهو الشيء الذي أزعج النقابة التي أعلنت عن شل حركة كافة القطارات إلى غاية إيجاد حل لتوفير الأمن لهم. مما أدى إلى تأخر التحاق الموظفين بمناصب عملهم، وحسب عدد من السائقين الذين تحدثت ''النهار'' إليهم على مستوى محطة آغا بالعاصمة، فإن الحادثة تعود إلى مساء أول أمس مساء، بعدما كان المسافرون في انتظار القطار المتجه إلى مدينة الثنية الذي عرف تأخرا عن الإنطلاق عن موعده الرسمي، لكن عند وصول القطار إلى المحطة رفض السائق الإنطلاق، إلى حين ظهور الضوء الأخضر، وهو الشيء الذي أزعج المسافرين المضطرين للإنتظار مرة أخرى، مما أدى بهم إلى الحديث مع السائق المدعو ''محرز''، لكن وقع سوء تفاهم تطور إلى ملاسنات من سب وشتم وتلفظ بكلام بذيء، كما حاولوا الإعتداء على المعني الذي لم يتحمّل، مما رد عليهم وذلك في غياب الأعوان. وأدت المناوشات بين المسافرين والسائق إلى تقديم شكوى ضده على مستوى المصلحة التي قامت بدورها بتغيير السائق وتوقيفه عن العمل. سائقو القطارات يشلّون حركة النقل تضامنا مع زميلهم شل أمس الساقون الميكانيكيون للقطارات حركة النقل بالسكك الحديدة عبر محطات العاصمة، تضامنا مع أحد زملائهم الذي تعرض للإعتداء بالسب والشتم من قبل المسافرين وكذا قيام الإدارة بفصله عن العمل، وهو الشيء الذي لم يهضموه وطالبوا بتوفير الأمن مستوى القطارات. وفي هذا الشأن، أكد رئيس الفيدرالية الوطنية للنقل بالسكك الحديدية عبد الحق بلمنصور في اتصال ب''النهار''، أن هذه الحادثة ما هي إلا القطرة التي أفاضت الكأس، لكونها تسجل اعتداءات يومية عليهم من قبل المسافرين جراء انعدام الأمن على مستوى القطارات، كما أضاف المتحدث أن السائق تم الإعتداء عليه على مستوى المحطة.